إصابات في مواجهات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية بالأقصى
دارت مواجهات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، الجمعة، في ساحات المسجد الأقصى ما أدى إلى سقوط عدد من المصابين.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية"، إن "العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحموا المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، خلال الاستعداد لأداء صلاة العشاء والتراويح".
وأضاف شهود العيان أن "الشرطة الإسرائيلية أطلقت وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه الموجودين".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن عدد الإصابات بساحات المسجد الأقصى ارتفع إلى 163.وقالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية" أن بين المصابين مصورين صحافيين اثنين.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية من جانبها إصابة 6 من عناصرها خلال المواجهات.
وقالت في بيان تلقته "العين الإخبارية": "بدأ مئات المصلين بالإخلال بالنظام بشكل عنيف ضد قوات الشرطة وقاموا بإلقاء الحجارة مما أدى إلى إصابة 3 أفراد شرطة ونقلهم لتلقي العلاج الطبي".
وبالتزامن فقد وقعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
وكان العشرات من السكان والمواطنين المتضامنين توافدوا الى الشيخ جراح للتضامن مع عائلات أصدرت محاكم إسرائيلية قرارات بإخلاءها لمنازلها التي تقيم فيها منذ العام 1956 لصالح مستوطنين إسرائيليين.
ويشهد حي الجراح منذ أسبوعين مواجهات يومية بين السكان والشرطة الإسرائيلية.
وأدان فادي الهدمي، وزير شؤون القدس، "اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين المسالمين".
واعتبر ما يجري "تصعيد احتلالي خطير."
وقال الهدمي في بيان تلقته "العين الإخبارية" إنه سبق اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى اعتداءات واسعة على المصلين في مناطق متفرقة في المدينة بما في ذلك شارع الواد.
وأضاف أن اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد وإطلاق قنابل الصوت والمسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المصلين هو استمرار لسلسلة الاعتداءات الهمجية التي بدأت في باب العامود وتواصلت في الشيخ جراح وغيرها من الأحياء بالمدينة المحتلة.
وأشار الى ان اقتحام المسجد الأقصى تزامن مع اقتحام حي الشيخ جراح والاعتداء على السكان والمتضامين بإلقاء قنابا الصوت والمسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
ودعا إلى الانسحاب الفوري لشرطة الاحتلال من المسجد الأقصى وإلى وقف مخططات التطهير العرقي في الشيخ جراح وسلوان.
كما دعا الهدمي المجتمع الدولي إلى سرعة التدخل الاعتداءات الإسرائيلية الهادفة لتفجير الأوضاع في المدينة المحتلة.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى ومنعت دخول أو خروج المصلين منه، كما أغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس.
وهذه أول مواجهات في داخل ساحات المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان.
وكان أكثر من 70 ألفا أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بالمسجد الأقصى اليوم.