إصابات واعتقالات إثر تجدد المواجهات بالقدس المحتلة
تجددت المواجهات، مساء السبت، بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن الشبان الفلسطينيين اشتبكوا مع عناصر الشرطة الإسرائيلية عند باب العامود، وهو أحد أبواب البلدة القديمة.
وأضاف شهود العيان أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 3 فلسطينيين على الأقل خلال المواجهات التي اندلعت بعد انتهاء صلاة العشاء.
وأشار شهود العيان إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن 90 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات عنيفة في محيط القدس، ليلة السبت وفجر الأحد، تم نقل 30 منهم إلى المستشفى".
واشارمشيرا إلى أن معظم الإصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت بشكل مباشر والاعتداء بالضرب، وأن هناك 6 إصابات لأطفال تحت 18 سنة بينهم طفلة تبلغ عام واحد.
وأضاف أن "شرطه الاحتلال تمنع سيارات إسعاف الهلال من الوصول إلى الإصابات في منطقه باب العامود بعد وجود بلاغ عن إصابات في هناك".
وسمعت في المكان أصوات قنابل الصوت والمسيلة للدموع التي أطلقتها الشرطة الإسرائيلية.
وفي بيان لاحق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني "إصابة عائلة من أب و٤ أطفال" في منطقة باب العامود بالقدس الشرقية.
وقال البيان: "تم إطلاق قنابل الصوت عليهم بشكل مباشر مما أدى إلى إصابة الأب وطفلته بجروح وباقي الأطفال بالهلع والخوف ".
وأضاف: "تم تقديم الدعم الطبي للمصابين والدعم النفسي للأطفال".
كما اندلعت مواجهات في حي الشيخ جراح بعد منع الشرطة الإسرائيلية المتضامنين من الوصول إلى العائلات المهددة بالإخلاء من منازلها بالحي.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية التي أغلقت الحي باستخدام السواتر الحديدية وشرطة الخيالة.
وهتف المتضامنون ضد قرارات الإخلاء التي اتخذتها محاكم إسرائيلية ضد عدد من العائلات الفلسطينية التي تقيم في الحي منذ العام 1956.
ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد القدس الشرقية والعديد من مناطق الضفة الغربية مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين، واعتداءات متكررة من المستوطنين في المدينة المقدسة.
ودعت تونس، في وقت سابق السبت، مجلس الأمن لعقد جلسة الإثنين المقبل في ظل الممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية، وإصرارها على سياساتها التوسعية في القدس.
وقالت تونس في بيان لها، إن التحرّك يأتي انسجاما مع موقفها الثابت في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
والجمعة، طلبت فلسطين بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، لبحث التطورات الخطيرة في مدينة القدس الشرقية.
الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة لاقت حملة استنكار واستهجان عربيا وإسلاميا، منددة بالممارسات الإسرائيليةن ومحملة إسرائيل كسلطة احتلال كامل المسؤولية عن تلك الأحداث.
وتوالت الدعوات إلى التهدئة التي حذرت من عمليات الإخلاء الإسرائيلية لمنازل فلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، كان أبرزها إدانة وتحذير من جانب الأمم المتحدة.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg
جزيرة ام اند امز