مصدر فلسطيني لـ"العين الإخبارية": اتصالات حثيثة للتهدئة بين الفصائل وإسرائيل

أكد مصدر فلسطيني، صباح الثلاثاء، وجود اتصالات لاستعادة التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل دون اتفاق حتى الآن.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لـ"العين الإخبارية": "إن عدة جهات على رأسها الأمم المتحدة ومصر، تجري اتصالات حثيثة من أجل عودة حالة التهدئة، لكن بشكل فعلي لم يتم التوصل لتفاهمات محددة".

وذكر المصدر أن الفصائل الفلسطينية أبلغت أنها غير معنية بالتصعيد، لكنها أشارت إلى أن الأحداث جاءت في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس.

وأضاف أن أي تفاهمات للتهدئة لن تقتصر هذه المرة وفق مطالبة الفصائل، على تسكين جبهة غزة، إنما تشمل التهدئة في القدس في ظل حالة الغضب من الاقتحامات الإسرائيلية الواسعة للمسجد الأقصى ومصلياته واستهداف حي الشيخ جراح بالقدس، وهو ما أدى لمئات الإصابات والمعتقلين خلال شهر رمضان.

وأكد المصدر، أنه في حال انسحبت القوات الإسرائيلية من المسجد الأقصى وأعادت الأمور إلى نصابها وأوقفت الانتهاكات في حي الشيخ جراح، وكذلك أوقفت العدوان والغارات على غزة، فإنه تلقائيا الفصائل تعود إلى التهدئة.

وكانت إسرائيل أعلنت إطلاق عملية "حارس الأسوار" على عملياتها في قطاع غزة، في حين أعلنت الغرفة المشتركة للمقاومة اسم معركة "سيف القدس" على الهجمات الصاروخية التي تشنها.

وسقط 24 فلسطينيا منهم 9 أطفال وامرأة وأصيب 106 آخرون في الغارات الإسرائيلية منذ أمس الإثنين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني، انتشال جثتين، إحداهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد قصف بناية سكنية غربي غزة.

في المقابل، أعلنت إسرائيل سقوط عشرات القذائف الصاروخية على البلدات الإسرائيلية، أحدثها عدد كبير من القذائف سقطت على عسقلان وأصاب أحدها بناية بشكل مباشر.