انفجار في مصنع "بتروكيماويات" جنوب إيران.. قتيل ومصابان
قُتل شخص وأصيب اثنان آخران، الأربعاء، في انفجار بمصنع لإنتاج البتروكيماويات بمدينة عسلوية التابعة لمحافظة بوشهر جنوب إيران.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، تابعتها مراسلة "العين الإخبارية"، بوقوع انفجار في مصنع لإنتاج البتروكيماويات تابع لشركة "دوماند للطاقة" جنوب البلاد.
وتقع شركة دوماند للبتروكيماويات بمدينة عسلوية ذات الغالبية العربية وهي تابعة لمحافظة بوشهر.
وذكرت وكالة أنباء "نادي المراسلين" الإيرانية (جوان)، أن الانفجار تسبب بحرائق في مصنع دوماند للبتروكيماويات بمدينة عسلوية، مشيرة إلى أن "الحادث سببه انفجار صمام الأكسجين في المصنع".
ونقلت الوكالة عن مسؤول يعمل في هذا المصنع، دون ذكر اسمه، أن "الحادث لم يتسبب بخسائر بشرية"، كما لم يوضح طبيعة الخسائر والأضرار المادية.
وعن حجم الخسائر البشرية، كشف حاكم مدينة عسلوية عبد النبي يوسفي، أن الانفجار والحرائق التي اندلعت في مصنع للبتروكيماويات بالمدينة، أسفرت عن مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح جرى نقلهم إلى المستشفى بسبب خطورة إصابتهما.
وبين يوسفي، في حديثه لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن "فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده.
وبشأن أسباب الحريق، أشار يوسفي إلى أنه "تم تشكيل فريق عمل فني من منظمة الطوارئ للتحقيق في أسباب الحادث وتوضيح أبعاده للإعلان عنه فور توفر المعلومات والتفاصيل".
وتركز هذه الشركة التي تأسست عام 2011، في المرحلة الثانية من تطوير حقل بارس الجنوبي للطاقة الاقتصادية على توفير الكهرباء والمياه والبخار والهواء المضغوط والأكسجين والنيتروجين والغاز والوقود.
وشهدت مدن إيرانية مختلفة من بينها قم وأصفهان خلال الأيام القليلة الماضية جملة من الحرائق في مصانع وشركات مهمة تسببت في خسائر مادية كبيرة.
وفي الثاني من مايو/أيار الجاري، اندلع حريق في مصنع كيماويات ببلدة شكوهيه في مدينة قم، أدى إلى إصابة 4 أشخاص على الأقل فضلاً عن خسائر مالية كبيرة.
كما شهدت المدينة ذاتها، الإثنين الماضي، حريقاً كبيراً نشب في مصنع للمنتجات البلاستيكية.
ولم تفصح السلطات الإيرانية الرسمية بشكل واضح عن أسباب تزايد الحوادث والحرائق في المنشآت الحكومية.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز