الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطيني قال إنه تسلل من غزة
قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على مشتبه به تسلل عبر السياج الحدودي إلى أحد التجمعات الإسرائيلية القريبة.
وأوضح في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تم رصد مشتبه فيه بالقرب من بلدة سديه أفراهام في منطقة غلاف قطاع غزة، حيث قام رجل أمن هرع إلى المكان بتحييد المشتبه به الذي كان مسلحًا بسكين".
وأضاف: "قواتنا تقوم بتمشيط المنطقة ويتم فحص ظروف الحادث".
وكانت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إنه تم طعن جندي وإطلاق النار على الفلسطيني وإصابته واعتقاله.
وأشارت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي اشتبه بمحاولة تسلل إلى تجمع "أشكول" الإسرائيلي قرب حدود قطاع غزة، وعلى ضوء ذلك فقد تم الطلب من السكان البقاء في منازلهم.
أما القناة الإخبارية الإسرائيلية (12) فقد أشارت إلى أن المتسلل طعن أحد الإسرائيليين دون مزيد من التفاصيل.
ولم يتضح على الفور هوية الفلسطيني الذي تم إطلاق النار عليه ومدى إصابته.
وتزامن الحادث مع زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في مسعى لتثبيت الهدنة في قطاع غزة.
وتأتي زيارة رئيس المخابرات المصرية في سياق جهود القاهرة، التي قادت إلى وقف إطلاق النار بغزة، في خطوة يجري تثبيتها عبر سلسلة من التحركات، وصولا إلى إطلاق عملية إعادة إعمار القطاع.
ويوم الجمعة الماضي، وصل وفد أمني مصري إلى غزة، في زيارة تعتبر الثالثة للقطاع منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية القاهرة.
وأعلنت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ فجر يوم 21 مايو/أيار الجاري، لإنهاء جولة توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمرت 11 يوما قتل خلالها 255 فلسطينيا و13 إسرائيليا.