محمد بن زايد يصل القاهرة.. والسيسي يستقبله في المطار
كان في استقبال محمد بن زايد آل نهيان لدى وصوله مطار القاهرة الدولي الأربعاء، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الأربعاء إلى القاهرة في زيارة أخوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وكان في استقبال محمد بن زايد آل نهيان لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
يرافق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفدٌ يضم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وعلي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.
وقال علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان حصلت بوابة "العين" الإخبارية على نسخة منه، إن السيسي أشاد، خلال اللقاء، بالمواقف المشرفة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم مصر ومساندة إرادة شعبها، تحت القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وطلب الرئيس نقل تحياته وتقديره لسموه، متمنياً لدولة الإمارات الشقيقة، قيادة وشعباً، مزيداً من الرخاء والتقدم.
وأشار السيسي إلى أن وتيرة الزيارات المتبادلة بين البلدين تعكس مستوى العلاقات المتميزة والوثيقة التي تجمع بينهما على الصعيدين الرسمي والشعبي.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بزيارة مصر، ونقل الرئيس تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً لمصر وشعبها كل النجاح والتوفيق وتحقيق مزيد من النمو والازدهار.
وقدم الشيخ محمد بن زايد التعازي لمصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، في ضحايا حادث تحطم طائرة مصر للطيران، مؤكداً تضامن بلاده مع مصر ومساندتها في مثل تلك اللحظات المؤلمة.
وأضاف المتحدث الرئاسي المصري أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها لتحقيق مزيد من من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب تضافراً للجهود وتعزيزاً للتضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقد أكد الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء، موقف بلاده الداعم لمصر، والمؤيد لحق شعبها في التنمية والاستقرار والنمو، أخذاً في الاعتبار ما تنفذه مصر من مشروعات تنموية.
وأشار ولي عهد أبوظبي إلى أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقلٍ استراتيجي وأمني في المنطقة.
وأوضح السفير علاء يوسف أن السيسي استعرض آخر التطورات على الساحة الداخلية، كما عرض للجهود التي بذلتها الدولة من أجل القضاء على عدد من المشكلات الرئيسية التي كانت تواجهها مصر مثل أزمة الكهرباء، حيث تم توفير الطاقة اللازمة سواء للمواطنين أو لقطاع الصناعة، فضلاً عن سعي الدولة الدؤوب لتطوير قطاعيّ التعليم والصحة، بالإضافة إلى ما تنفذه الدولة من مشروعاتٍ تشمل تنمية سيناء، وإنشاء المدن الجديدة، واستكمال الشبكة القومية للطرق وتطوير وبناء الموانئ والمطارات، علاوةً على مشروعات الإسكان المختلفة، ومشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان الذي يشمل إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة تضم مختلف الأنشطة الزراعية والصناعية، إلى جانب الوحدات السكنية وكافة المرافق والخدمات.
وبحسب بيان الرئاسة المصرية فقد توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.
وأكد الجانبان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة في أقرب وقتٍ ممكن، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.
aXA6IDMuMTIuMTQ4LjE0MCA=
جزيرة ام اند امز