مليشيات "الحشد الشعبي" تُقر بخسائرها البشرية في الضربات الأمريكية
اعترفت مليشيات "الحشد الشعبي" الموالية لإيران، بمقتل عدد من عناصرها في الضربات الأمريكية التي استهدفت أذرع طهران على الحدود السورية العراقية.
وشنّت المقاتلات الأمريكية، فجر اليوم الإثنين، غارات جوية استهدفت البنى التحتية لمليشيات موالية لإيران عند الحدود السورية العراقية.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف أسفر عن مقتل خمسة عناصر على الأقل من فصائل مدعومة إيرانيا.
وفيما لم يذكر المرصد هوية القتلى، أعلنت مليشيات "الحشد الشعبي" مقتل عدد من عناصرها في الضربات التي نفذتها واشنطن.
وقالت مصادر في الحشد إن القتلى الذين سقطوا هم من أحد فصائله كتائب سيد الشهداء، الأكثر ولاء لإيران، مشيرة إلى أن عددهم أربعة.
وتعتبر هذه الضربات هي الثانية في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تلك الغارات التي استهدفت مليشيات إيرانية في فبراير/شباط الماضي.
وتتهم الولايات المتحدة فصائل عراقية مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة على منشآت عراقية تقيم فيها قوات أمريكية.
وهو ما كرره المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي في إعلانه عن ضربات الليلة الماضية، قائلا إنه بتوجيه من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية غارات جوية دقيقة ضد منشآت تستخدمها مليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية".
ولفت إلى أن هذه الغارات تأتي في أعقاب هجمات نفذتها فصائل مدعومة من إيران استهدفت مصالح أمريكية في العراق.