السعودية والبحرين تدعمان جهود إخراج المرتزقة من ليبيا
أكدت السعودية والبحرين دعمهما لاستقرار ليبيا وجهود إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، خلال لقاءين منفصلين، الإثنين، بين وزيري خارجية البلدين ووزيرة الخارجية الليبية.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني، دعم مملكة البحرين الثابت لليبيا في جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار ووقف التدخل في شؤونها.
وقال وزير الخارجية البحريني خلال لقاء نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، في إيطاليا، إن المنامة تشدد على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها تحقيقًا لتطلعات الشعب الليبي.
ومن جانبها، أشادت وزيرة الخارجية الليبية، بمواقف مملكة البحرين الداعمة لدولة ليبيا والمساند لجهود الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار، مؤكدة تطلع بلادها لتعزيز التعاون الثنائي والتنسيق المشترك مع مملكة البحرين في شتى المجالات.
وبحسب وكالة أنباء البحرين "بنا"، فقد جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
وفي لقاء أخر، أكد الدكتور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، دعم المملكة إلى ليبيا لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.
وناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله خلال لقاء نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، في إيطاليا، أوجه العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
وبحسب وكالة أنباء السعودية "واس" فإن الوزيران ناقشا أهمية دعم جميع السبل والجهود الدولية لإرساء الأمن والاستقرار في ليبيا والمضي قدماً نحو مزيد من التنمية والازدهار.
وحضر اللقاء الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيطاليا.