مسؤول عسكري إثيوبي: الجيش يُستهدف من شعب "تجراي" والإقليم أصبح عبئا
قال الجنرال باتشا دبلي، مسؤول تطوير القدرات العسكرية بوزارة الدفاع الإثيوبية، إن "إقليم تجراي أصبح عبئا للجيش ولا داعي لوجود قواتنا التي يستهدفها شعب الإقليم".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بشأن قرارات الحكومة الإثيوبية السياسية والعسكرية بالانسحاب من إقليم تجراي بالكامل.
وقال دبلي: "جبهة تحرير تجراي ضللت شعب تجراي وجرته لعداء معنا ولا يمكننا استهداف الشعب".
وأكد على أن "الحديث عن هزيمة الجيش الإثيوبي من قبل جبهة تحرير تجراي حديث فارغ".
وأضاف: "ما تروج له جبهة تحرير تجراي من استعادة الإقليم غير صحيح نحن من قررنا الخروج بعد استهداف شعب تجراي الذي حرض من الجبهة قوات الجيش الإثيوبي".
وشدد على أن "أي محاولة استفزازية من جبهة تحرير تجراي ستكون عواقبها مضاعفة وسنوجه لهم ضربات رادعه ونلاحقهم أينما كانوا".
ومساء الإثنين، أعلنت جبهة تحرير تجراي السيطرة على عاصمة إقليم تجراي الواقع شمال إثيوبيا.
وقالت جبهة تحرير تجراي في بيان: "سيطرنا على عاصمة الإقليم".
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، مساء الإثنين، موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تجراي، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.
وطلبت الإدارة المؤقتة في منطقة تجراي الإثيوبية من الحكومة الفيدرالية وقف إطلاق النار للسماح بإيصال مساعدات بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من الحرب.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية لجبهة تحرير تجراي وهزيمتها في الكثير من المواقع حتى وصل إلى عاصمة الإقليم "مقلي"، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.