المتحدث باسم البرلمان الليبي: الإخوان يسعون لعرقلة الانتخابات بأي ثمن
قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي إن جماعة الإخوان تسعى لعرقلة إجراء الانتخابات بأي ثمن.
وتابع، عبدالله بليحق، في تصريحات تليفزيونية خلال مداخلة مع فضائية "الحدث"، أن "المنتسبين لتيار الإسلام السياسي يقاتلون من أجل إفشال مشروع الانتخابات لأنهم يعلمون أنهم سيخسرونها."
وشدد على أن الشعب الليبي يريد انتخاب رئيس بطريقة مباشرة وأن أي استفتاء على الدستور سيؤجل الانتخابات.
وأشار إلى أن أطرافا في ملتقى الحوار تسعى لتأجيل الانتخابات، خاصة تيار الإسلام السياسي الذي لا يريد إجراء الانتخابات، لأنه مستفيد من الوضع الحالي، ويخشى من نتائج الانتخابات.
وتهدد جماعة الإخوان بإفشال المسار السياسي الليبي جملة لرفض ممثليها بملتقى الحوار السياسي عقد الانتخابات في ليبيا في موعدها المحدد 24 ديسمبر وتسعى لتأجيلها إلى حين التصويت على مشروع الدستور.
ويجتمع أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي في جنيف منذ، الاثنين، بهدف التوافق على القاعدة الدستورية للانتخابات، إلا أن حلفاء للسلطة الجديدة تقدموا بطلب رسمي لتأجيل موعدها.
والأربعاء، تقدم 22 عضوًا بملتقى الحوار -غالبتهم ينتمي لتنظيم الإخوان- بمقترح يطالب بتمديد فترة حكومة عبد الحميد الدبيبة وتأجيل انتخابات 24 ديسمبر/كانون الأول، لحين الاستفتاء على الدستور.
ويأتي ذلك عقب تهديد تنظيم الإخوان الليبي بالانقلاب على الانتخابات العامة حال فشل مرشحيهم.
وهو ما جاء على لسان القيادي الإخواني خالد المشري رئيس ما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة، خلال تصريحات عبر تطبيق "كلوب هاوس" أعرب فيها عن رفضه وتياره الذي وصفه بـ"تيار الثورة" قبول النتائج الانتخابية المقبلة حال فوز المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي بالاقتراع.