رئيس البرلمان الليبي يصل اليونان في زيارة رسمية تستمر يومين
وصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى العاصمة اليونانية أثينا، الخميس، في زيارة رسمية تستمر ليومين.
وبحسب بيان للناطق باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، فإن المستشار صالح وصل إلى أثينا رفقة رئيس لجنة الخارجية بالمجلس يوسف العقوري، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي طلال الميهوب وعضو مجلس النواب سليمان الحراري، لإجراء مشاورات ومباحثات.
وتابع بليحق أن الوفد الليبي فور وصوله استقبلهم رئيس لجنة الصداقة الليبية اليونانية.
وأردف أنه من المقرر أن يلتقي رئيس مجلس النواب خلال زيارته للعاصمة أثينا رئيس البرلمان اليوناني كونستانتينوس تاسولاس ووزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس.
كما سيتضمن جدول أعمال الزيارة عددا من اللقاءات من ضمنها لقاء رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونظيره اليوناني، ورئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب ونظيره اليوناني.
وأبدت اليونان دعما للمسار السياسي في ليبيا عقب تشكيل السلطة الجديدة والتوجه بخطى حثيثة نحو انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية.
ومنذ توقيع حكومة فايز السراج السابقة في ليبيا مع تركيا مذكرة تفاهم "غير قانونية" لترسيم الحدود البحرية، وهي تعتبر مصدر قلق لأثينا.
ومرارا، تؤكد أثينا أنه لن يكون هناك حل سياسي يوافق عليه الاتحاد الأوروبي ما لم تُلغ اتفاقات السراج وأردوغان، وإخراج كافة المرتزقة والقوات الاجنبية من البلاد.
وتحفظت تركيا على بند إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا خلال مؤتمر "برلين 2" المنعقد، في الوقت الذي أعلن فيه وزراء خارجية الدول المعنية بليبيا تمسكا دوليا كاملا بانسحاب المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، والمضي قدما في مسار انتخابات ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتسيطر تركيا على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي، أشهرها: قاعدة الوطية، وقاعدة معيتيقة وقاعدة الخمس البحرية.
كما جندت أنقرة أكثر من 18 ألف مرتزق سوري، أعيد أغلبهم بعد انتهاء عقودهم، إضافة إلى 10 آلاف إرهابي من جنسيات أخرى بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، قتل منهم 496، حسب بيانات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويستمر وجود مرتزقة أنقرة في ليبيا رغم التصريحات الأممية والليبية الرافضة لوجود قوات ومرتزقة أجانب داخل البلاد، ورغم القرارات الأممية بحظر التسليح المفروضة على ليبيا منذ 2011 واتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.