"العويس للإبداع" تكرم 45 مبدعاً ومبدعة
جائزة العويس للإبداع تكرم الفائزين في حفل نخبة من الباحثين الإعلاميين والأدباء، ومنحت شخصية العام الثقافية إلى هيئة الشارقة الثقافية .
احتفلت ندوة الثقافة والعلوم مساء الاثنين في مقرها بالفائزين في 23 لجائزة العويس للإبداع، وحضر الحفل حميد بن ناصر العويس والأديب محمد المر وسلطان بن صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة الندوة، و د. صلاح القاسم مستشار في هيئة دبي للثقافة والفنون، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس الندوة، و د. رفيعة غباش، وعلي الشعالي رئيس لجنة الجائزة.
تضمنت الاحتفالية وصلة غنائية للفنان أيهم أبو عمار من أشعار سلطان بن علي العويس قدمتها فرقة نغم الإمارات، ووصلة موسيقية اشتملت على عزف منفرد على العود للفائز في مسابقة العزف على الآلات الوترية علي عبيد راشد الحفيتي، مقدماً مقطوعة "حكاية وطن" وهي من أعماله، وأعمال من التراث الوطني الإماراتي، كما ألقت الشاعرة شيخة المطيري قصائد من أشعار سلطان بن علي العويس.
وقال علي الشعالي "إن الاحتفال جاء متزامناً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله باعتبار عام 2016 عاماً للقراءة، ومشروع "تحدي القراءة العربي" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، ومع وضع الحكومة خطة وطنية عشرية للقراءة".
وأشاد الشعالي بإسهامات الراحل سلطان بن علي العويس في الفكر والثقافة والاحتفاء بالإبداع والمبدعين من خلال إطلاقه جائزة تحمل اسمه، وكشاعر كبير، وأشار الشعالي إلى التطور الكبير في المشاركات كماً وكيفاً، مما يؤكد رسوخ الجائزة في المجتمع، وقال إن الأعمال الفائزة اتسمت بالتنوع والإدهاش، وذكر أن جائزة شخصية العام قد ذهبت بالإجماع لهيئة الشارقة للكتاب، مشيداً بجهودها في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أصبح من أهم المعارض إقليمياً ودولياً.
وكرمت جائزة العويس للإبداع الفائزين في حفل حضره نخبة من الباحثين الإعلاميين والأدباء، ومنحت شخصية العام الثقافية إلى هيئة الشارقة الثقافية نظراً للقفزة النوعية التي حولت الإمارة إلى عاصمة للنشر والكتاب وصناعة التأليف، فيما تقاسم الجائزة الثقافية الخاصة كل من الدكتور غسان الحسن والدكتور راشد المزروعي مدير عام مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات وكامل يوسف حسين.
وفي المسابقة العامة والتي تضمنت فروعاً عديدة منها في مجال الدراسات الإنسانية الحور الاجتماعي والتي حصل عليها الباحث الدكتور جاسم خليل الشمسي عن بحثه "اتجاهات الشباب الجامعي في الإمارات نحو المخدرات الرقمية" والمحور التشريعي الذي جاء من نصيب الباحث فيصل الطاهر شياد عن بحثه "نحو إطار مقترح لمكافحة جرائم السوق المالي"، في حين فاز في المحور الثقافي عن بحث "تقييم واقع الإنجازات القطاع الصناعي في دولة الإمارات" للباحثة فطيمة الزهرة بنت فاروق، في حين نال الباحث أحمد محمد أبوزيد جائزة أفضل بحث في محوره الثقافي عن بحث "الدبلوماسية الثقافية والنفوذ الإقليمي الإماراتي" وللمرة الثانية على التوالي فاز جمعة خايفة الحميري جائزة أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات بعنوان "دبي واللؤلؤ"، وفي المركز الثاني كتاب "الرياح والأهوية" لمؤلفه فهد علي المعمري، وجاء المركز الثالث من نصيب "أطلس السياحة الجيولوجية في الإمارات" لمؤلفه أشرف البارودي وهو أفضل كتاب لغير المواطنين.
وفي مجال الابتكار العلمي فاز بالمركز الأول فاطمة علي الكعبي عن اختراعها "حقيبة الرحلات"، وهي عبارة عن حقيبة صغيرة خفيفة سهلة الحمل بها لوح شمسي مثبت من الخارج وبطاريات لتخزين الطاقة من الداخل تستخدم في الرحلات لها عدة استخدامات منها تشغيل الإضاءة والمروحة وشحن الهاتف المحمول وشاركت به في عدة مناسبات داخل الدولة وخارجها.
أما المركز الثاني في المحور ذاته فقد فاز بالجائزة طارق عبدالله غريب عن اختراعه "جهاز أمن المطار" وهو جهاز إلكتروني صغير متصل بشاشة عرض يظهر وجه الشخص الواقف أمام الكاميرا، وخلال ثوان يتم قياس ضربات القلب في ظل وجود مؤشرين باللون الأحمر والأخضر لقياس متوسط ضربات القلب التي تدل على القيام بأنشطة مشبوهة.
أما الإبداع الأدبي والثقافي ففاز بأفضل إبداع قصصي أو روائي المؤلفة صالحة عبيد حسن عن مؤلفها "خصلة بيضاء بشكل ضمني"، وأفضل نص مسرحي عن مسرحية "شيطان البحر" للمؤلف مرعي الحليان، وأفضل ديوان شعر هو ديوان "الباحث عن إرم" للشاعر عبدالله الهدية، فيما حجبت كل من جائزة أفضل كتاب للطفل وأفضل عمل مترجم، أما أفضل وسيلة تواصل اجتماعي كانت لفرسان الإمارات، وفاز تلفزيون أبوظبي بجائزة أفضل برنامج ثقافي محلي وإذاعي عن برنامجه "أبوظبي تقرأ"، أما إذاعياً ففاز برنامج "حديث الروح" من مركز إذاعة دبي، وفي الأفلام الوثائقية القصيرة فاز بالمركز الأول تلفزيون الشارقة عن "أجمل مساجد العالم" والمركز الثاني مطار دبي الدولي "ناشيونال جيوغرافيك".
أما الأعمال الفنية "الرسم" ففاز بالمركز الأول عبيد سرور الماس، والمركز الثاني مناصفة بين لبنى محمود الزرعوني وحميد عبيد النعيمي، وفي الخط فاز خالد علي الجلاف بالمركز الأول عن الخط الكوفي، وهيا الكتبي بالمركز الأول عن خط النسخ، أما التصوير ففازت كل من عايشة سعيد الشحي بالمركز الأول وعبدالرحمن عبدالله الزعابي بالمركز الثاني، وفاز سالم أحمد صالح بالمركز الأول عن النحت وفاطمة وليد راشد بالمركز الثاني والمركز الثالث مناصفة بين مريم عبيد سالم وعبدالله أحمد سالم.
وللمرة الأولى تضمنت الجائزة فئة الموسيقى وفاز بها الفنان علي عبيد الحفيتي بالعزف على الآلات الوترية، حيث كانت له مشاركات داخل وخارج الدولة في أوركسترات عالمية، أما البوستر ففاز بالمركز الأول موضي أحمد خليف السويدي وبالمركز الثاني محمد مراد البلوشي.
أما مسابقات الشباب في أفضل عمل فني في الرسم فازت بالمركز الأول ميرة عبد الرحيم سالم والمركز الثالث شيخة محمد الزعابي فيما حجب المركز الثاني، أما الخط ففاز بالمركز الأول مناصفة عائشة محمد الحساني عن خط الديواني وفاطمة سالم خلفان في خط الثلث، وفي التصوير فاز بالمركز الأول مها يوسف العبيدلي، والمركز الثاني أحدم علي الشريف والمركز الثالث شيماء يوسف العبيدلي، أما البوستر فكان المركز الأول من نصيب لما يوسف العبيدلي والمركز الثاني لميثاء محمد جمال وجائزة تشجيعية لمريم محمد المنصوري.
وتوزع جائزة العويس الثقافية بتبرع سخي من المرحوم سلطان بن علي العويس منذ عام 1990، بغية تشجيع الباحثين والدارسين الإماراتيين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية لما يخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف، ويبرز المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني، والإفادة من الباحثين المقيمين في إعداد دراسات عن مجتمع الإمارات.
احتفلت ندوة الثقافة والعلوم مساء الاثنين في مقرها بالفائزين في 23 لجائزة العويس للإبداع، وحضر الحفل حميد بن ناصر العويس والأديب محمد المر وسلطان بن صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة الندوة، و د. صلاح القاسم مستشار في هيئة دبي للثقافة والفنون، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس الندوة، و د. رفيعة غباش، وعلي الشعالي رئيس لجنة الجائزة.
تضمنت الاحتفالية وصلة غنائية للفنان أيهم أبو عمار من أشعار سلطان بن علي العويس قدمتها فرقة نغم الإمارات، ووصلة موسيقية اشتملت على عزف منفرد على العود للفائز في مسابقة العزف على الآلات الوترية علي عبيد راشد الحفيتي، مقدماً مقطوعة "حكاية وطن" وهي من أعماله، وأعمال من التراث الوطني الإماراتي، كما ألقت الشاعرة شيخة المطيري قصائد من أشعار سلطان بن علي العويس.
وقال علي الشعالي "إن الاحتفال جاء متزامناً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله باعتبار عام 2016 عاماً للقراءة، ومشروع "تحدي القراءة العربي" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، ومع وضع الحكومة خطة وطنية عشرية للقراءة".
وأشاد الشعالي بإسهامات الراحل سلطان بن علي العويس في الفكر والثقافة والاحتفاء بالإبداع والمبدعين من خلال إطلاقه جائزة تحمل اسمه، وكشاعر كبير، وأشار الشعالي إلى التطور الكبير في المشاركات كماً وكيفاً، مما يؤكد رسوخ الجائزة في المجتمع، وقال إن الأعمال الفائزة اتسمت بالتنوع والإدهاش، وذكر أن جائزة شخصية العام قد ذهبت بالإجماع لهيئة الشارقة للكتاب، مشيداً بجهودها في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أصبح من أهم المعارض إقليمياً ودولياً.
وكرمت جائزة العويس للإبداع الفائزين في حفل حضره نخبة من الباحثين الإعلاميين والأدباء، ومنحت شخصية العام الثقافية إلى هيئة الشارقة الثقافية نظراً للقفزة النوعية التي حولت الإمارة إلى عاصمة للنشر والكتاب وصناعة التأليف، فيما تقاسم الجائزة الثقافية الخاصة كل من الدكتور غسان الحسن والدكتور راشد المزروعي مدير عام مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات وكامل يوسف حسين.
وفي المسابقة العامة والتي تضمنت فروعاً عديدة منها في مجال الدراسات الإنسانية الحور الاجتماعي والتي حصل عليها الباحث الدكتور جاسم خليل الشمسي عن بحثه "اتجاهات الشباب الجامعي في الإمارات نحو المخدرات الرقمية" والمحور التشريعي الذي جاء من نصيب الباحث فيصل الطاهر شياد عن بحثه "نحو إطار مقترح لمكافحة جرائم السوق المالي"، في حين فاز في المحور الثقافي عن بحث "تقييم واقع الإنجازات القطاع الصناعي في دولة الإمارات" للباحثة فطيمة الزهرة بنت فاروق، في حين نال الباحث أحمد محمد أبوزيد جائزة أفضل بحث في محوره الثقافي عن بحث "الدبلوماسية الثقافية والنفوذ الإقليمي الإماراتي" وللمرة الثانية على التوالي فاز جمعة خايفة الحميري جائزة أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات بعنوان "دبي واللؤلؤ"، وفي المركز الثاني كتاب "الرياح والأهوية" لمؤلفه فهد علي المعمري، وجاء المركز الثالث من نصيب "أطلس السياحة الجيولوجية في الإمارات" لمؤلفه أشرف البارودي وهو أفضل كتاب لغير المواطنين.
وفي مجال الابتكار العلمي فاز بالمركز الأول فاطمة علي الكعبي عن اختراعها "حقيبة الرحلات"، وهي عبارة عن حقيبة صغيرة خفيفة سهلة الحمل بها لوح شمسي مثبت من الخارج وبطاريات لتخزين الطاقة من الداخل تستخدم في الرحلات لها عدة استخدامات منها تشغيل الإضاءة والمروحة وشحن الهاتف المحمول وشاركت به في عدة مناسبات داخل الدولة وخارجها.
أما المركز الثاني في المحور ذاته فقد فاز بالجائزة طارق عبدالله غريب عن اختراعه "جهاز أمن المطار" وهو جهاز إلكتروني صغير متصل بشاشة عرض يظهر وجه الشخص الواقف أمام الكاميرا، وخلال ثوان يتم قياس ضربات القلب في ظل وجود مؤشرين باللون الأحمر والأخضر لقياس متوسط ضربات القلب التي تدل على القيام بأنشطة مشبوهة.
أما الإبداع الأدبي والثقافي ففاز بأفضل إبداع قصصي أو روائي المؤلفة صالحة عبيد حسن عن مؤلفها "خصلة بيضاء بشكل ضمني"، وأفضل نص مسرحي عن مسرحية "شيطان البحر" للمؤلف مرعي الحليان، وأفضل ديوان شعر هو ديوان "الباحث عن إرم" للشاعر عبدالله الهدية، فيما حجبت كل من جائزة أفضل كتاب للطفل وأفضل عمل مترجم، أما أفضل وسيلة تواصل اجتماعي كانت لفرسان الإمارات، وفاز تلفزيون أبوظبي بجائزة أفضل برنامج ثقافي محلي وإذاعي عن برنامجه "أبوظبي تقرأ"، أما إذاعياً ففاز برنامج "حديث الروح" من مركز إذاعة دبي، وفي الأفلام الوثائقية القصيرة فاز بالمركز الأول تلفزيون الشارقة عن "أجمل مساجد العالم" والمركز الثاني مطار دبي الدولي "ناشيونال جيوغرافيك".
أما الأعمال الفنية "الرسم" ففاز بالمركز الأول عبيد سرور الماس، والمركز الثاني مناصفة بين لبنى محمود الزرعوني وحميد عبيد النعيمي، وفي الخط فاز خالد علي الجلاف بالمركز الأول عن الخط الكوفي، وهيا الكتبي بالمركز الأول عن خط النسخ، أما التصوير ففازت كل من عايشة سعيد الشحي بالمركز الأول وعبدالرحمن عبدالله الزعابي بالمركز الثاني، وفاز سالم أحمد صالح بالمركز الأول عن النحت وفاطمة وليد راشد بالمركز الثاني والمركز الثالث مناصفة بين مريم عبيد سالم وعبدالله أحمد سالم.
وللمرة الأولى تضمنت الجائزة فئة الموسيقى وفاز بها الفنان علي عبيد الحفيتي بالعزف على الآلات الوترية، حيث كانت له مشاركات داخل وخارج الدولة في أوركسترات عالمية، أما البوستر ففاز بالمركز الأول موضي أحمد خليف السويدي وبالمركز الثاني محمد مراد البلوشي.
أما مسابقات الشباب في أفضل عمل فني في الرسم فازت بالمركز الأول ميرة عبد الرحيم سالم والمركز الثالث شيخة محمد الزعابي فيما حجب المركز الثاني، أما الخط ففاز بالمركز الأول مناصفة عائشة محمد الحساني عن خط الديواني وفاطمة سالم خلفان في خط الثلث، وفي التصوير فاز بالمركز الأول مها يوسف العبيدلي، والمركز الثاني أحدم علي الشريف والمركز الثالث شيماء يوسف العبيدلي، أما البوستر فكان المركز الأول من نصيب لما يوسف العبيدلي والمركز الثاني لميثاء محمد جمال وجائزة تشجيعية لمريم محمد المنصوري.
وتوزع جائزة العويس الثقافية بتبرع سخي من المرحوم سلطان بن علي العويس منذ عام 1990، بغية تشجيع الباحثين والدارسين الإماراتيين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية لما يخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف، ويبرز المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني، والإفادة من الباحثين المقيمين في إعداد دراسات عن مجتمع الإمارات.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjM5IA== جزيرة ام اند امز