خشية هجمات.. مليشيات إيران تحصن مواقعها شرقي حلب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المليشيات الإيرانية تحصن مواقعها شرقي حلب وتستقدم مزيدا من التعزيزات خشية هجمات.
ونقل "المرصد السوري" عن مصادر في القطاع الشرقي من الريف الحلبي، أن المليشيات التابعة لإيران عمدت على مدار الساعات والأيام القليلة الفائتة إلى تحصين مواقعها شرقي حلب وتحديداً تلك الواقعة في السفرة ودير حافر ومسكنة.
وأضافت المصادر: "وصلت تعزيزات عسكرية ولوجستية وتم نقل أسلحة وذخائر إلى مواقع أخرى تخوفاً من أي ضربة جديدة تتعرض لها سواء من قبل إسرائيل أو التحالف الدولي".
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية متمثلة بصواريخ إيرانية الصنع إلى القاعدة التي جرى إنشاؤها مؤخراً على تل في قرية حبوبة بين مسكنة والخفسة، مقابل مناطق نفوذ التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى لنهر الفرات، وفق المصادر ذاتها.
وأشار المرصد إلى أن ريف حلب الشرقي تتواصل به عمليات التجنيد هناك بوتيرة ثابتة لصالح المليشيات الموالية لإيران بقيادة مليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني مقابل إغراءات مالية وتقديم امتيازات لهم.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن تعداد المجندين لصالح تلك المليشيات ارتفع إلى نحو 985 منذ تصاعد عمليات التجنيد مطلع شهر فبراير/شباط 2021.
وتتركز عمليات التجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء ماديا.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA= جزيرة ام اند امز