رصاص أمريكي يدوي بمطار كابول.. محاولة لإنهاء الفوضى
أطلقت القوات الأمريكية، الإثنين، نيرانا تحذيرية في سماء مطار كابول إثر اجتياح حشد من المواطنين المدرج.
ووفق مسؤول أمريكي فإن القوات اضطرت لإطلاق النار في الهواء لمنع أفغان من الركض إلى المدرج لركوب طائرات عسكرية.
وأضاف: "كان من الصعب التحكم في الحشد...إطلاق النار (في الهواء) كان فقط لمنع حدوث فوضى".
وأشار إلى أن الرحلات الجوية العسكرية المنطلقة من كابول مخصصة فقط لنقل دبلوماسيين وموظفين أجانب وموظفين محليين بالسفارات.
وتسود حالة من الفوضى على مطار العاصمة الأفغانية، كابول، بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان وفرار رئيس البلاد أشرف غني للخارج.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي قالوا إنها من مطار كابول تظهر حالة كبيرة من الفوضى والزحام الشديد.
ويتولى جنود أمريكيون مسؤولية المطار للمساعدة في إجلاء موظفي السفارة الأمريكية ومدنيين آخرين.
وفي وقت سابق، أكدت وزارتا الخارجية والدفاع بالولايات المتحدة، في بيان مشترك، أن واشنطن ستوسع وجودها الأمني بالعاصمة الأفغانية كابول إلى ما يقرب من 6000 جندي لتمكين المغادرة الآمنة للأفراد الأمريكيين وحلفائها.
وأشار متحدّث باسم وزارة الخارجيّة إلى أن الإخلاء الآمن لجميع العاملين بالسفارة الأمريكية في كابول اكتمل.
وأوضح أنّ السفير الأمريكي لدى أفغانستان، روس ويلسون، موجود أيضاً في المطار وأنّه على اتّصال بوزير الخارجيّة أنتوني بلينكن.
وتابع: "جميع أفراد السفارة موجودون في مبنى مطار حامد كرزاي الدولي الذي يؤمّن الجيش الأمريكي محيطه".
بدوره، قال مسؤول أمريكي، الإثنين، إن معظم الدبلوماسيين الغربيين غادروا كابول مع سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية.
وأضاف المسؤول: "يمكنني أن أقول إن معظم الموظفين الغربيين أصبحوا خارج كابول الآن، بعض الموظفين باقون للدعم".
وتنقل طائرات هليكوبتر الدبلوماسيين من منطقة السفارات في كابول إلى المطار منذ أمس عندما دخلت طالبان العاصمة.
وبعد نحو 3 أشهر من بدء انسحاب القوات الدولية، وصلت طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابول، الأحد، فيما فرّ الرئيس أشرف غني من البلاد، تاركاً السلطة عمليّاً للحركة.
الحركة تمكنت من السيطرة على العاصمة في وقت وجيز بينما أشارت تقديرات أمريكية قبل 3 أيام إلى أن طالبان تحتاج إلى 3 شهور لإنجاز هذه المهمة.