وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون الثلاثاء الوضع بأفغانستان
أفاد دبلوماسيون بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يعتزمون الاجتماع يوم غد الثلاثاء عبر الفيديو، لبحث الوضع بأفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.
وتحاول دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي على وجه السرعة إجلاء دبلوماسييها ورعاياها من كابول، حيث سيطرت حركة طالبان الأحد على السلطة بعد هجوم خاطف لم تصمد أمامه القوات المسلحة الأفغانية.
وكان الاتحاد الأوروبي شدد، في وقت سابق، على أن سيطرة طالبان على كابول تزيد من الطابع "الملح لحماية" الموظفين الأفغان من أي أعمال انتقامية قد تستهدفهم، ساعياً إلى تأمين سلامتهم.
ونقلت دول أخرى منها ألمانيا وفرنسا وهولندا أفراداً من طواقمها الدبلوماسية في كابول إلى المطار تمهيداً لإجلائهم.
أما ألمانيا، فتقول مصادر برلمانية إن مستشارها إنجيلا ميركل، تعتزم تفويضاً من البرلمان، لنشر ما يصل إلى "مئات الجنود" لإتمام عملية الإجلاء.
كما أعلنت دول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي بما في ذلك المملكة المتحدة وإيطاليا والدنمارك وإسبانيا، عن إجلاء طواقمها الدبلوماسية، وكذلك السويد.
من جانبها جددت فرنسا رغبتها في "مواصلة حماية شخصيات المجتمع المدني الأفغاني والمدافعين عن حقوق الإنسان والفنانين والصحافيين المهددين بشكل خاص بسبب التزاماتهم".
وقالت باريس الجمعة إن أكثر من 600 أفغاني يعملون في منظمات فرنسية في أفغانستان وصلوا إلى فرنسا مع عائلاتهم.
وأبلغت الدنمارك والنرويج عن الإغلاق المؤقت لسفارتيهما في كابول بينما تخطط فنلندا لإجلاء ما يصل إلى 130 عاملاً أفغانياً.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إن بين الذين تم إجلاؤهم مترجمين أفغانا وموظفين محليين آخرين.
من ناحية أخرى، كانت سفارة هولندا في كابول تعمل أمس الأحد من مكتب مؤقت قرب المطار.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز