الحكم على جاسوس روسي في أمريكا بالسجن سنتين ونصف

محكمة في نيويورك حكمت بالسجن عامين ونصف العام بحق مصرفي روسي يدعى يفجيني بورياكوف أدين بالتجسس بعد أن اعترف بفعلته

قضت محكمة في نيويورك الأربعاء بالسجن عامين ونصف العام بحق مصرفي روسي يدعى يفجيني بورياكوف أدين بالتجسس بعد أن اعترف بفعلته.

ولم ينطق بورياكوف (41 عامًا) بأي كلمة بعد أن أصدرت المحكمة الفدرالية في منهاتن حكم السجن عليه الذي أرفق أيضًا بغرامة بقيمة 10 آلاف دولار.

وكان بورياكوف، الأب لولدين، اعتقل في يناير / كانون الثاني 2015، وأمضى حتى الآن نصف العقوبة على أن يطرد من البلاد بعد أن يكون أنهاها.

ودين بورياكوف بالعمل مع جاسوسين آخرين، الأول يعمل في البعثة التجارية لروسيا والثاني في ممثلية روسيا لدى الأمم المتحدة، في سيناريو يشبه ما كان يحصل خلال الحرب الباردة، بحسب قول المدعين العامين الأمريكيين.

والروسيان المتهمان بالتواطؤ معه هما ايغور سبوريشيف وفيكتور بودوبني وقد استفادا من الحصانة الدبلوماسية لمغادرة الولايات المتحدة.

وتمكنت السلطات الأمريكية من إيقاع بورياكوف في الفخ بعد أن راقبت اتصالاته الهاتفية بين يناير/ كانون الثاني ومايو/آيار 2013.

وتمكن عنصر يعمل في مكتب التحقيقات الفدرالي من تقديم نفسه إلى بورياكوف على أنه محلل مالي، وسلمه مستندات تتضمن تحليلات حول النفط والغاز، إلا أنه دس فيها أجهزة تنصت.

وتمكن مكتب التحقيقات الفدرالي بذلك من التنصت فترة طويلة على الجواسيس الثلاثة وهم يتلقون الأوامر من موسكو ويرسلون معلومات إلى أجهزة الاستخبارات الخارجية الروسية.