المبعوث الأممي لليبيا يبشر بخطة لسحب المرتزقة ومراقبين لوقف إطلاق النار
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، الإثنين، إن البلد الغني بالنفط يشهد قريبا نشر مراقبين لوقف إطلاق النار، بالتزامن مع إطلاق خطة لسحب المرتزقة.
وأوضح المبعوث الأممي في كلمته أمام مؤتمر دول جوار ليبيا المنعقد في الجزائر اليوم، أن المجتمع الدولي والمؤسسة الدولية على أهبة الاستعداد لمساندة اللليبيبن في مسار نزع السلاح.
وأضاف أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بصدد إطلاق خطة عمل لانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية تدريجيا من ليبيا وبالتشاور مع الشركاء الدوليين ولابد من دول الجوار الانخراط في هذا المسار.
وسحب المرتزقة ومراقبة وقف إطلاق النار كانا من بين أبرز نقاط الاتفاق الذي توصل له الفرقاء في ليبيا في مؤتمر جنيف العام الماضي.
ولا تزال قضية سحب المرتزقة أهم التحديات التي تواجه البلد الغارق في الفوضى منذ عقد قبيل إتمام عملية الانقال السياسي بإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري.
وفي هذا الصدد، أكد كوبيش أمام المؤتمر الذي يستمر يومين بمشاركة وزراء خارجية كل من مصر، والسودان، وتشاد، وتونس، ومالي، أن هناك سعي أكيد لإجراء انتخابات نزيهة يقبل الجميع بنتائجها.
على صعيد الجبهة الأمنية أكد المبعوث الأممي أن جهود اللجنة العسكرية أدت إلى إعادة فتح الطريق الساحلي.
وأوضخ أن المرتزقة والقوات الأجنبية مدعاة للقلق البالغ لليبيا والدول الإقليمية بما فيها الجوار، مشيرا إلى أن نشر الفريق الأول لمراقبي وقف إطلاق النار سيتم في وقت قريب.
وأكد أن المؤسسة الأممية نحن على أهبة الاستعداد لمساندة اللليبيبن في مسار نزع السلاح.
وشدد على ضرورة انخراط دول جوار ليبيا في مسار اللجنة العسكرية الساعي لإخراج المرتزقة من البلاد.
وعلى صعيد الوضع الاقتصادي في البلاد، قال إن الموافقة من قبل مجلس النواب الليبي على ميزانية وطنية لا تزال عالقة وتحظى بأهمية حاسمة بالنسبة لحكومة الوطنية من أجل تحسين الخدمات للشعب الليبي.
وأوضح أنه في الثامن من يوليو/تموز الماضي قدم تقرير المراجعة المالية الدولية للمجلس الرئاسي الليبي والنتائج كانت أن توحيد مصرف ليبيا ليس بالتوصية فقط وإنما بمقتضى الواجب.