شرط إسرائيلي لوقف شن عملية عسكرية جديدة بغزة
اشترطت إسرائيل، الإثنين، عودة الهدوء إلى حدود قطاع غزة لوقف شن عملية عسكرية جديدة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي "إذا لم يتحقق الهدوء على الحدود مع غزة لن نتردد في شن عملية عسكرية جديدة".
وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي من أنه "إذا لم يتم الحفاظ على الهدوء في جنوبي إسرائيل فإن الجيش الإسرائيلي لن يتردد في إطلاق حملة عسكرية أخرى ضد غزة".
وقال "يجب أن يعرف سكان قطاع غزة أن حياتهم كانت أن تكون أفضل وأن تتحسن نوعية حياتهم بشكل ملموس، لكنها لن تكون كذلك إذا استمرت العمليات الإرهابية بأنواعها كافة".
وأضاف: "الهدوء والأمن سيسمحان بتحسين الظروف المدنية، ولكن أعمال الشغب والإرهاب سيؤولون إلى ردة فعل قوية أو إلى حملة عسكرية"، وفق قوله.
وفي وقت سابق الإثنين، كشفت مصادر إسرائيلية عن سلسلة من التسهيلات تعتزم إسرائيل القيام بها لمساعدة السلطة بعد اجتماع وزير الدفاع مع الرئيس الفلسطيني.
وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي "ستسمح إسرائيلي للسلطة بتسوية المكانة القانونية لـ3000 فلسطيني لا يحملون الهوية الفلسطينية، بينهم سكان يعيشون في المغارات أو فلسطينيون من قطاع غزة هربوا إلى الضفة الغربية أو فلسطينيون يعيشون خارج البلاد منذ عشرات السنوات وفقدوا مكانتهم"، ويطلق على هذا الملف اسم "ملف لم شمل العائلات الفلسطينية".
وأضاف الموقع: "كما صادق جانتس على مخططات هيكلية لبناء فلسطيني في المناطق (ج) بالضفة الغربية لكنها بشكل أساسي في قرى وبلدات فلسطينية قائمة".
وتابع: "كما ستقوم إسرائيل بإقراض السلطة الفلسطينية نصف مليار شيكل (155.5 مليون دولار أمريكي)، وسيتم إعادتها ابتداء من حزيران/يونيو القادم من أموال المقاصة التي تجبيها للسلطة الفلسطينية".
وكان جانتس تحادث هاتفيا في شهر يوليو/تموز الماضي مع الرئيس الفلسطيني حيث جرى بحث العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية.
والأربعاء الماضي، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن الحرب الأخيرة في شهر مايو/أيار بين إسرائيل وحركة حماس، أن "الجيش الإسرائيلي فور انتهاء عملية حارس الأسوار قام بالاستعداد وبجهود مركزة، لإمكانية اندلاع حملة عسكرية إضافية في غزة".
وأضاف كوخافي: "لن نقبل انتهاكا لسيادتنا بغض النظر عمن يقف وراءه، وحماس تتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في قطاع غزة".
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuMTQwIA== جزيرة ام اند امز