اشتباكات عنيفة بين طالبان والمقاومة على أعتاب بنجشير
دارت اشتباكات عنيفة بين قوات طالبان وقوات المقاومة الأفغانية عند غلبهر، المدخل المؤدي إلى ولاية بنجشير. بعد انهيار المفاوضات بينهما.
وذكر حساب لولاية بنجشير عبر "تويتر" أن "قوات طالبان تشن هجوما عنيفا من جبهات مختلفة وأن الاشتباكات ما زالت مستمرة".
- بنجشير.. قصة وادي "الأسود الخمسة" الحصين من "الغرباء"
- "عرين بنجشير".. تفاصيل هجوم طالبان ومقاومة "الأسود الخمسة"
كانت حركة طالبان قد وجهت نداء إلى سكان الولاية التي لا تزال آخر معقل للمقاومة المناهضة لها في أفغانستان، محذرة من انهيار تبعات انهيار مفاوضات السلام بين الطرفين.
ونقلت قناة "تولو نيوز" اليوم الأربعاء عن القيادي في الحركة أمير خان متقي، رسالة مسجلة بعث بها إلى سكان بنجشير، قال فيها إن "مفاوضات جرت لحل مشاكل بنجشير لكنها لم تفض إلى أي نتائج حتى الآن."
وقد تعهد مئات المقاتلين المناهضين لطالبان، المعروفين باسم "التحالف الشمالي"، بسحق طالبان والدفاع عن 170 ألف نسمة من سكان وادي بنجشير.
وكانت حركة طالبان قد انسحبت من الولاية، الأسبوع الماضي، بعد هزيمة مذلة على يد قوات المقاومة الأفغانية.
وحينها قال علي نزاري، رئيس العلاقات الخارجية لتحالف الجماعات المناهضة لطالبان، لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن مقاتلي المعارضة هزموا طالبان في المنطقة.
نزاري العضو بجبهة المقاومة الوطنية الأفغانية أكد أيضاَ أنه: "كانوا يحاولون مهاجمة بنجشير ، لكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك".
وتجمع العديد من معارضي طالبان في ولاية بنجشير، بما في ذلك أمر الله صالح، نائب الرئيس المخلوع أشرف غني.
ويقود أحمد مسعود، نجل القائد السابق لقوات التحالف الشمالي أحمد شاه مسعود الذي شارك في الحرب مع الولايات المتحدة لطرد طالبان من السلطة عام 2001، قوات المقاومة في بنجشير.
وكان مسعود قد ذكر في مقابلات مع وسائل إعلام عربية إن مقاتليه سيقاومون أي محاولة للسيطرة على الولاية بالقوة لكنهم منفتحون على الحوار مع طالبان.
ويُعتقد أن تحالف الشمال يتلقى دعما من طاجيكستان بعد انتشار صورة لمروحية طاجيكية في الوادي.
aXA6IDUyLjE1LjE3MC4xOTYg جزيرة ام اند امز