بلينكن يجدد شكر الإمارات.. سنبني معا شرق أوسط أكثر ازدهارا
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات.
وجدد بلينكن خلال الاتصال شكر واشنطن لدولة الإمارات العربية المتحدة، على الإسهام في عمليات الإجلاء من أفغانستان.
وقال الوزير الأمريكي، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، اليوم الثلاثاء، إنه قدم الشكر للإمارات على دعمها لعبور المواطنين الأمريكيين والأفغان، وغيرهم من الرعايا الأجانب من أفغانستان.
وأضاف، في ذات التغريدة، تأكيدا على التنسيق الأمريكي والإماراتي في المنطقة: "معًا سنعمل على تحقيق شرق أوسط أكثر سلامًا وازدهارًا".
كما أشاد بلينكن بـ"النمو المستمر في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين على مختلف الأصعدة".
وبحث الجانبان، خلال الاتصال، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والأوضاع في أفغانستان والجهود الإقليمية المبذولة لترسيخ دعائم شرق أوسط أكثر سلما وازدهارا وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على عمق العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، والنمو والتطور المستمرين في مستويات التعاون والتنسيق بين البلدين بالمجالات كافة.
كما أكد على "التزام الإمارات بدعم جهود الإغاثة الدولية في أفغانستان والعمل مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق تطلعات شعبها في الاستقرار والتنمية و الازدهار".
وأشاد المسؤولون الأمريكيون وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، بجهود الإمارات الإنسانية في إجلاء الأجانب والمواطنين الأفغان من أفغانستان، واسقبالهم مؤقتا على أراضيها.
واعتبر بايدن، في اتصال هاتفي قبل أيام مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أن مساعدة الإمارات موقف يجسد الشراكة القوية والدائمة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة.
فيما قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في اتصال هاتفي أيضا، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن تعاون دولة الإمارات مع الولايات المتحدة والتسهيلات التي قدمتها عبر مطاراتها وأراضيها كان لهما أثر كبير في نجاح عملية الإجلاء الآمن من أفغانستان لرعايا مختلف الشركاء.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الدفاع الأمريكي خلال اتصال الأسبوع الماضي، علاقات التعاون في الشؤون الدفاعية والعسكرية وتعزيز العمل المشترك بين البلدين.
ومنذ اللحظة الأولى لسقوط حكومة أفغانستان، سارعت الإمارات إلى استعدادها للمساهمة في تسهيل عملية إجلاء الرعايا الأجانب من أفغانستان، وهو ما باشرته فورا بلا تأخير أو تسويف.
وعلى مدى الأيام الماضية واصلت إجلاء آلاف الدبلوماسيين الأجانب، والمواطنين الأفغان الذين عملوا معهم، وأولئك الذين رغبوا في مغادرة البلاد للظروف الصعبة في كابول، بعد سقوطها في قبضة طالبان.
كما دشن جسر جوي من كابول إلى مطارات الإمارات، لتفتح أذرعها لطائرات عديدة من دول العالم أجمع، لإجلاء الأجانب والأفغان، عبر مطار حامد كرزاي؛ الذي اجتاحته خلال أيام حشود تريد الفرار من البلاد.
وأصبحت الإمارات العربية المتحدة نقطة محورية في جهود الإجلاء من أفغانستان، ويأتي ذلك في إطار جهودها الإنسانية للتيسير على كافة الأطراف في ظل تلك الظروف، فاستقبلت مئات الدبلوماسيين والموظفين من مختلف الجنسيات، والعاملين بالمنظمات غير الحكومية، القادمين على متن طائرات الإجلاء.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjE4NCA= جزيرة ام اند امز