عقدتان يبحث سيميوني تحطيمهما في نهائي سان سيرو
دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد يريد إنهاء عقدتين تقفان أمام حلم تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي.
يسعى الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني إلى إنهاء عقدتين تقفان أمام حلم تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي.
ويستضيف ملعب "سان سيرو" بمدينة "ميلانو" الإيطالية السبت المقبل نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي يجمع بين ريال مدريد ومواطنه أتلتيكو مدريد.
وقبل موقعة السبت المنتظرة، فإن سيميوني يرغب في تحطيم عقدتين، تتعلق الأولى بفشله خلال 3 مواجهات أوروبية – من بينهم موقعة نهائي 2014 بالعاصمة البرتغالية "لشبونة"، والتي خسرها (4-1) - في الفوز على الفريق الملكي، إذ أنه تعرض أيضًا للخسارة في ربع نهائي نسخة 2015 بنتيجة (1-0) في المباراتين.
وتأتي هذه العقدة على الرغم من تفوقه الواضح في السنوات الأخيرة على المستوى المحلي، حيث إنه لم يتلق أي هزيمة من الريال خلال آخر 6 مواجهات متتالية على مدار الثلاث مواسم المنصرمة.
وتتعلق العقدة الثانية بفريقه أتلتيكو مدريد في الثواني الأخيرة للمباريات النهائية بدوري الأبطال، وهو ما يظهر في نسختي 1974 و2014، واللتين خاض فيهما الأتلتي النهائي.
ودخل أتلتيكو مدريد النهائي الأول له بالبطولة عام 1974 أمام بايرن ميونخ، وقد كان متقدمًا بهدف دون رد حتى الدقيقة 120 سجله لويس أراجونيس، غير أن هانز جورج شوارزينبيك حرم الفريق المدريدي من اللقب بتسجيله التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، ثم أعيدت المباراة طبقًا للنظام القديم للبطولة، وفاز بها الفريق البافاري برباعية نظيفة.
أما النهائي الثاني في نسخة 2014، والذي جمع أتلتيكو مع ريال مدريد، فقد ظل فيه فريق المدرب سيميوني متقدمًا في النتيجة بهدف دون رد حتى الثواني الأخيرة أيضًا، قبل أن يوحرز سيرجيو راموس هدف التعادل القاتل للفريق الملكي، لتمتد المواجهة للأشواط الإضافية، ويفوز الريال بنتيجة (4-1).
aXA6IDE4LjE4OC4xMTAuMTUwIA== جزيرة ام اند امز