السيسي أمام الأمم المتحدة.. دعوة لمواجهة التطرف ومحاسبة داعمي الإرهاب
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، أن الإرهاب من أكبر التحديات التي تواجه الأسرة الإنسانية في عصرنا الحالي.
وأضاف، في كلمته خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه "لا يمكن القضاء على الإرهاب إلا بمواجهة الفكر التكفيري والمتطرف".
وشدد على "أهمية محاسبة الدول التي ترعى الإرهاب وتحتضن عناصره".
ولفت إلى أن "الاستراتيجية المصرية الوطنية لحقوق الإنسان دليل على المقاربة الشاملة التي تنتهجها بلادنا تجاه حقوق الإنسان".
وبشأن جائحة كورونا قال الرئيس المصري إنها "أثبتت أن البشرية جمعاء شريكة في التحديات العالمية".
وأكد على "أهمية توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بشكل عادل لكل شعوب العالم".
نؤكد على ضرورة الاستجابة السريعة والفعالة لاحتياجات أفريقيا لمكافحة جائحة كورونا
ودعا إلى "تخفيف أعباء الديون على الدول النامية لا سيما الدول الأفريقية".
وحول المناخ، قال السيسي: "نعي جيدًا الخطر الذي يمثله التدهور البيئي خاصة تغير المناخ على كل مناحي الحياة".
وأعرب السيسي عن تطلعه إلى "استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2022".
وأشار إلى أن "بنية الدولة الوطنية أصبحت تواجه تحديات جسيمة لا يمكن معالجتها إلا بإعلاء مبدأ الوطن الواحد ومواجهة التدخلات الخارجية في شؤون الدول".
وشدد على أن "مصر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بواقعها الأفريقي الذي تعتز به".
وأوضح أن "أزمة سد النهضة والتمسك بالتحركات الأحادية فيها تنذر بتهديد استقرار المنطقة".
وتابع: "نستند إلى أرضية صلبة من القانون الدولي في موقفنا من قضية سد النهضة".