فرنسا تحدد لأمريكا طريقة الخروج من أزمة الغواصات
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الخروج من أزمة الغواصات يتطلّب "وقتاً" و"أفعالاً".
واحتضن مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس، اجتماع وزيري خارجية أمريكا وفرنسا.
اجتماع يأتي بعد 6 أيام من اندلاع أزمة الغواصات؛ حيث أعلن الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون "التزامات" لإعادة إرساء الثقة التي تعرضت لاختبار بين باريس وواشنطن، مع إقرار الرئيس الأمريكي بأن "المشاورات المفتوحة بين الحلفاء" كان من شأنها تفادي هذه التوترات.
واتفق الرئيسان الأمريكي والفرنسي، الأربعاء، على عودة السفير الفرنسي إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
وقال البيت الأبيض والرئاسة الفرنسية في بيان مشترك: "الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي اتفقا على الاجتماع في نهاية أكتوبر/تشرين الأول بأوروبا".
وتعود تفاصيل أزمة الغواصات إلى إلغاء أستراليا صفقة بقيمة 40 مليار دولار مع فرنسا لتطوير غواصات تقليدية.
وفي المقابل، ستتمكن أستراليا عبر مفاوضات مع الولايات المتحدة وبريطانيا على مدار 18 شهرا من صنع 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وجرى الإعلان عن تلك الصفقة ضمن شراكة أمنية ثلاثية بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا، تحمل اسم "أوكوس".
وأغضبت هذه الشراكة باريس التي سحبت سفيريها في أستراليا والولايات المتحدة بعد إلغاء صفقة الغواصات ووصفت الاتفاق الثلاثي بأنه "طعنة في الظهر".