حمدوك أمام الأمم المتحدة: نرفض أي إجراء أحادي بشأن سد النهضة
جدد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، رفض بلاده لأي إجراء أحادي بشأن سد النهضة، مشيرا إلى تأثر البلاد من الملء الثاني للسد رغم الإجراءات الاحترازية.
وأكد رئيس الوزراء السوداني خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الحكومة الانتقالية تواصل سياستها نحو التحول الديمقراطي وتعزيز حقوق الإنسان، ونبذل جهودنا للوصول لسودان آمن يحقق شعارات الثورة.
وقال حمدوك، إننا عازمون على مواصلة العمل لتحسين الأوضاع الأمنية في دارفور، مشيرة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية أثرت على بعض فئات المجتمع السوداني.
وأضاف، إننا نساهم في استقرار الأوضاع في البلاد المحيطة من خلال مشاركتنا في الاتحادات الدولية، نؤمن بأهمية دعم استتباب الأمن في دول الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وحول أزمة كورونا، قال حمدوك، ما زالت آثار الجائحة تلقي بظلالها على مناحي الحياة، والتعاون الدولي مطلوب لمواجهة تداعيات جائحة وتوفير اللقاحات للدول النامية، مشيدا بدور منظمة الصحة العالمية في التعامل مع جائحة كورونا.
وتابع، أن الحكومة الانتقالية في السودان انتهجت منذ توليها السلطة سياسة خارجية قوامها الاحترام المتبادل وإعلاء قيم حسن الجوار، وأزلنا كل العراقيل لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في أماكن النزاعات.
وشدد حمدوك على أن قضية اللاجئين تشكل أحد أهم التحديات لبلاده التي تعلق أهمية كبرى على سيادة حكم القانون على المستويين الوطني والدولي، وناشد المجتمع الدولي والمانحين توفير الدعم اللازم لمواجهة تحديات قضية اللاجئين.
وحول السياسة الخارجية للسودان بعد الثورة، أوضح أن الخرطوم تساهم في استقرار الأوضاع في البلاد المحيطة من خلال مشاركتنا في الاتحادات الدولية، خاصة أننا نؤمن بأهمية دعم استتباب الأمن في دول الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وجدد رئيس وزراء السودان استعداد بلاده للانخراط في أي مسار تفاوضي يدعم التوصل لحل بشأن سد النهضة.
وتوجه حمدوك بالشكر لكل الدول التي أعلنت رفع الديون عن بلادنا، مشيرا إلى أن عملية الانتقال ما زالت تواجه تحديات تستوجب استمرار دعم المجتمع الدولي، معربا عن أمله أن يستمر المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة في دعم عمليات إحلال السلام وعودة اللاجئين.
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg جزيرة ام اند امز