سوريا تتهم تركيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الإثنين، أن النظام التركي يواصل دعمه للتنظيمات الإرهابية في سوريا مثل جبهة النصرة.
وقال المقداد، خللال كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن سوريا كانت الأكثر تضررا من الأعمال الإرهابية.
وشدد وزير الخارجية السوري على ضرورة وقف احتلال القوات التركية لأراضينا.
وقال إن "النظام التركي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في الأراضي التي يحتلها في سوريا".
ولفت المقداد إلى أن النظام التركي يتعمد قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة والتجمعات السكنية التابعة لها.
وأشار إلى أن أي وجود أجنبي على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة غير شرعي ويشكل خرقًا للقانون الدولي.
وأضاف أن فرض العقوبات على الدول يجلب المعاناة والموت لعدد من الدول.
ومؤخرا، قُتل سبعة مسلّحين موالين لتركيا في غارات نادرة يعتقد أن قوات روسية نفذتها في الحيّز الذي تسيطر عليه أنقرة، من شمال سوريا.
وقال المرصد السوري إن القتلى السبعة ينتمون لفرقة "حمزة"؛ الموالية لتركيا، وقضوا جراء قصف جوي روسي استهدف مقرًا عسكريًا لهم في قرية براد؛ ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين بمحافظة حلب.
ومنذ السادس من مارس/آذار العام الماضي، وقف لإطلاق النار رعته روسيا حليفة النظام السوري وتركيا الداعمة لفصائل معارضة، في منطقة إدلب؛ التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق.
وسيطرت القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها في مارس/آذار 2018، على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، إثر هجوم شنّته ضد المقاتلين الأكراد، المناهضين لأنقرة، وتوغل الجيش التركية في أراضي سوريا.