دعم السلام وليبيا.. محور كلمة الجزائر أمام الأمم المتحدة
أكدت دولة الجزائر، الإثنين، أهمية الحلول السلمية للأزمات التي تواجه دول المنطقة.
وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن بلاده " تجدد التزامها بمبادرة السلام العربية الرامية إلى تكريس حل الدولتين" لحل النزاع العربي الإسرائيلي وإحلال السلام بالشرق الأوسط.
كما أكد دعم الجزائر لمسار الحوار الوطني بين الأطراف الليبية، مضيفا:" مستعدون لمواصلة دعم ليبيا لتحقيق الأمن والاستقرار".
وشدد لعمامرة على أن الجزائر تسعى لتفعيل آليات دول الجوار الليبي لتحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا.
وأكد وزير الخارجية الجزائري أهمية الاستقرار في منطقة الساحل وتجنيبها مخاطر الإرهاب.
وأقرت الجزائر في الآونة الأخيرة بأن تصاعد وتيرت العمليات الإرهابية في عدد من دول الساحل بات "مثار قلق لها" و"تهديدا للأمن الجماعي" لأفريقيا والسلم والأمن الدولييْن.
وألقت الجزائر في الأيام الأخيرة بثقلها الدبلوماسي الذي بدأ على أراضيها، وانتقل إلى النيجر ثم إلى الكونغو برازافيل، ومر قبل ذلك عبر موريتانيا، وهي الدول التي طار إليها وزير الخارجية رمطان لعمامرة "محذرا وحاشدا" الدعم الأفريقي لسد منافذ الإرهاب المتصاعد.
وتسعى الجزائر على تمديد مقاربتها في الحرب على الإرهاب من مقاربة محلية إلى إقليمية، وتعول في ذلك أيضا على احتضانها المركز الأفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب، (CAERT) والآلية الأفريقية للتعاون في مجال الشرطة (AFRIPOL)، وفي إطار عهدتها كمنسق الاتحاد الأفريقي في مجال مكافحة الإرهاب.
وتحولت منطقة الساحل إلى بؤرة انتشار كثيف لتنظيمات إرهابية كـ"القاعدة" و"داعش" و"بوكو حرام"، والتي انتقلت من تنظيمات محلية إلى عابرة للحدود.
aXA6IDE4LjExNi44OS44IA== جزيرة ام اند امز