بقضايا فساد.. الجزائر تضع آخر رئيس وزراء بوتفليقة تحت الرقابة
قررت محكمة جزائرية، الأحد، وضع رئيس الوزراء الجزائري الأسبق نور الدين بدوي رهن الرقابة القضائية بتهم فساد.
وأصدر قاضي محكمة سيدي أمحمد ،قرارا بوضع "بدوي" تحت الرقابة القضائية مع سحب جواز سفره ومنعه من مغادرة البلاد.
وجاء ذلك بعد مثول رئيس الوزراء الأسبق كـ"شاهد" في قضية السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة ووزير العدل الأسبق الطيب لوح، والتي وصفها الإعلام الجزائري بـ"أكبر قضية فساد".
ووجه القضاء في وقت سابق تهماً للمسؤولين الاثنين تتعلق بالتزوير وتبييض الأموال وإجبار موظفين على التزوير وعدة تهم ثقيلة أخرى.
ونور الدين بدوي هو آخر رئيس وزراء في عهد بوتفليقة، وسبق له تولي منصب وزير الداخلية، قبل أن يتم تعيينه في منصب رئيس الوزراء في مارس/أذار 2019 بعد عدول بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة.
وظل بدوي في منصبه حيث حافظ عليه خلال الحراك الشعبي، قبل أن يقيله الرئيس الحالي عبد المجيد تبون غداة توليه منصبه رسمياً رئيساً للبلاد في 19 ديسمبر/كانون الأول 2019.