واشنطن و12 دولة غربية تساند انتخابات العراق

أعلنت واشنطن و12 دولة غربية، الأربعاء، مساندة الانتخابات العراقية المبكرة المقرر إجراؤها الأحد المقبل.

والاقتراع التشريعي المقرر بالعراق، الأحد المقبل، وصفه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بـ"التاريخي"، يتزامن مع متغيرات جذرية داخليا وإقليميا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، الأربعاء، إن الانتخابات العراقية المقبلة فرصة حاسمة كي يحدد العراقيون مستقبل بلادهم.

في السياق أصدرت 12 دولة أوروبية وغربية، الأربعاء، بيانًا رحبت من خلاله بالجهود الحكومية التي تبذلها بغداد لتوفير أجواء ملائمة للانتخابات، فيما أكدت أن الناخب العراقي أمام فرصة لتقرير مصيره".

ويستعد العراق لخوض الانتخابات التشريعية الخامسة بعد 4 أيام، والأولى التي تأتي في غير توقيتها الدستوري استجابة للمطالب الاحتجاجية التي رفعت في خريف 2019.

وذكر بيان أوروبي مشترك، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أنه:" يرحبُ وزراء خارجية كلٌ من أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد ووزير خارجية المملكة المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي باستعدادات المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات في العراق لإجراء الانتخابات يوم  10 أكتوبر".

وأكد وزراء تلك الدول، أن هذه الانتخابات المُبكرة "فرصة للناخبين العراقيين لتقرير مستقبلِهم على نحوٍ ديمقراطي".

• مزاج الشارع وصدى الغضب.. تفاؤل حذر قبيل انتخابات العراق

وأضاف: "نحن ندرك أهمية هذه اللحظة في التاريخ العراقي، واستجابة لمطالب الشعب العراقي، تم حشد موارد كبيرة لدعم إجراء انتخابات حرة وعادلة".

وتابع البيان: "في مايو/أيار 2020، عزز مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) للمساعدة في الانتخابات".

ولفت إلى أن "بعثة المساعدة الانتخابية التابعة لبعثة الأمم المتحدة هي الأكبر من نوعها في العالم، حيثُ يفوق عدد مسؤولي الأمم المتحدة فيها المسؤولين الذين تواجدوا أثناء انتخابات عام 2018 بخمسة أضعاف".

وتعتبر الانتخابات المقبلة أول ممارسة ديمقراطية تعتمد وسائل إلكترونية عالية الدقة تتكفل بإظهار النتائج الأولية بعد 24 ساعة على غلق صناديق الاقتراع، كما تحيطها مراقبة دولية لتقييم سلامة وسلاسة إدلاء الناخبين بأصواتهم.

والاقتراع يأتي أيضا وسط انحسار لتأثير إيران الذي كان طاغياً ومؤثراً طيلة الانتخابات الأربع الماضية التي تلت عام 2003، مقابل تقارب عربي خليجي متصاعد تكرس عبر اتفاقيات ومشاريع تعاون مشترك على مستويات عدة.