غربا وشمالا.. الجيش الإثيوبي يشن غارتين على تجراي
شن الجيش الإثيوبي، الأحد، غارة جوية ثانية على إقليم تجراي في ثامن ضربة جوية على هذه المنطقة في الأسبوع الأخير.
وسبق هذه الضربة "غارة مماثلة" لكنها استهدفت الجهة الغربية للإقليم.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية سلاماويت كاسا: "استُهدف اليوم الجبهة الغربية لـ (ماي تسبري) التي كانت تُستخدم كمركز تدريب وقيادة عسكرية لجبهة تحرير شعب تجراي بغارة جوية".
والجمعة أعلنت الحكومة الإثيوبية، توجيه قوات الدفاع الوطني ضربات جوية استهدفت مركز تدريب لـ"جبهة تحرير تجراي".
وشهد إقليم تجراي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي المصنفة "إرهابية"، بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.
غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تجراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.
ثم سرعان ما بدأت جبهة تحرير تجراي تنفذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار بعد أن دخلت إلى عدة مناطق ومدن أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في الـ10 من أغسطس/آب الماضي وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.
وبدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.
ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار، ضد جبهة تحرير تجراي.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز