"ليست للأبد".. تحذير أمريكي لإيران بشأن "مفاوضات النووي"
قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران روبرت مالي إن فرصة العودة إلى المفاوضات النووية مع إيران لن تظل مفتوحة إلى الأبد.
وقال المبعوث الأمريكي للصحفيين في إفادة عبر الهاتف، إنه في الوقت الذي تشعر فيه واشنطن بقلق متزايد بسبب استمرار طهران في تأجيل عودتها للمحادثات، فإنها تملك أيضا أدوات أخرى لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، وستستخدمها إذا لزم الأمر.
يأتي ذلك فيما كشف كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني على تويتر الإثنين إن إيران ستعقد اجتماعا مع إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى الست الكبرى.
وقال باقري: "يوم الأربعاء، سأجتمع مع منسق الاتحاد الأوروبي مورا لمتابعة محادثاتنا حول المفاوضات الموجهة نحو تحقيق نتائج بين إيران والقوى الست".
وتوقفت المحادثات بين إيران والقوى الست الكبرى منذ انتخاب الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي في يونيو/ حزيران الماضي.
وقد أبدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قلقها من التطور غير المسبوق الذي وصل إليه البرنامج النووي الإيراني.
وقالت، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، مؤخرا، إن بلادها تشعر بالقلق إزاء برنامج إيران النووي، الذي وصل إلى درجة غير مسبوقة من التطور.
تراس رأت أن على النظام الإيراني اقتناص الفرصة المعروضة عليه فوراً، في وقت "لا تزال فيه مسألة إيران تمثل أولوية للعالم بوجه عام ودول المنطقة بوجه خاص".
وأوضحت الوزيرة البريطانية أن "المملكة المتحدة لا تريد أن تشهد امتلاك إيران لسلاح نووي؛ فكل يوم تؤجل فيه إيران العودة إلى المحادثات الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) تواصل طهران تطوير أنشطتها النووية".
ومنذ أبريل نيسان الماضي، تجري القوى الكبرى مفاوضات في فيينا مع إيران، لتحديد الخطوات التي يتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها، بشأن العقوبات والأنشطة النووية للعودة للامتثال الكامل للاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 تتجاوز إيران تدريجيا القيود المفروضة على برنامجها النووي؛ بهدف تحجيم قدرتها على إنتاج قنبلة نووية.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA=
جزيرة ام اند امز