السجن 30 شهرا مع 80 جلدة ضد ناشطة إيرانية
قضت السلطات الإيرانية، بالسجن 30 شهراً مع 80 جلدة ضد الناشطة الحقوقية والمدنية البارزة نرجس محمدي.
وتم اعتقال"محمدي" الليلة الماضية خلال مشاركتهم في تأبين أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019 غرب العاصمة طهران.
وذكر تقي رحماني، الناشط السياسي المقيم في باريس وزوج نرجس محمدي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن: "نرجس جرى نقلها الليلة الماضية إلى سجن إيفين سيئ السمعة في طهران بعد اعتقالها، وتم إبلاغه بوجود حكم قضائي ضدها بالسجن 30 شهرا مع 80 جلدة".
- أقليات في زنازين القمع.. إيران تعتقل ناشطة كردية
- كشفت وحشية السجون.. إيران تعيد اعتقال ناشطة من الأهواز
وكتب رحماني في تغريداته، التي تابعتها مراسلة "العين الإخبارية"، قائلا: "تم قطع المكالمة الهاتفية بعد أن قالت نرجس محمدي إنها لن تسمح بجلدها وقاومت عقوبة الجلد".
وأفاد أقارب نرجس محمدي، الثلاثاء، بأنها" تعرضت للضرب والاعتقال عندما كانت في قبر إبراهيم كتابدار، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/ تشرين الثاني".
وغرد آرش صادقي، ناشط مدني وسجين سياسي سابق، الأربعاء، أن نرجس محمدي محتجزة حاليًا في الحبس الانفرادي ويسمى بـ"جناح استخبارات الحرس الثوري في سجن إيفين".
وإبراهيم كتابدار، أمين مكتبة يبلغ من العمر 30 عامًا، أصيب برصاصة في صدره وقتل خلال احتجاج في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بينما كان يقف أمام مكتبه حسبما ورد.
وكانت احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني على مدار العامين الماضيين أكثر الأحداث الاجتماعية-السياسية دموية في إيران منذ 4 عقود المئات.
وقدرت منظمة العفو الدولية عدد القتلى بأكثر من 300 شخص من المحتجين، فيما نقلت وكالة رويترز في العام نفسه أن ما يصل إلى 1500 شخص قتلوا.