تفجير تجمع معارضة إيران.. بلجيكا تستأنف محاكمة "جواسيس طهران"
مثُل رجلان وامرأة متهمون بالتواطؤ في التخطيط لهجوم على تجمع للمعارضة الإيرانية بفرنسا في 2018، الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف في بلجيكا
ولا تشمل هذه المحاكمة الجديدة الطرف الرئيسي في الملف الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي (49 عاما) الذي رفض استئناف حكم الدرجة الأولى في فبراير/ شباط بالسجن عشرين عاما، تلك العقوبة التي طلبها الادعاء الفيدرالي.
وكانت الخطة تقضي بتنفيذ هجوم بقنبلة في 30 يونيو/ حزيران 2018 في فيلبانت بالقرب من باريس، ضد التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ائتلاف من المعارضين لنظام طهران ومكونه الرئيسي هو منظمة مجاهدي خلق.
وفي اليوم نفسه، اعتقلت الشرطة البلجيكية زوجين بلجيكيين من أصل إيراني يعيشان في أنتويرب بالقرب من بروكسل، وبحوزتهما 500 جرام من المتفجرات وصاعق في سيارتهما.
وأبلغ القضاء البلجيكي لمكافحة الإرهاب واكتشف المحققون بسرعة الراعي المفترض أسد الله أسدي.
وكان هذا الدبلوماسي يعمل حينذاك في السفارة الإيرانية في فيينا واعتقل في الأول من يوليو/تموز في ألمانيا حيث لم يعد يتمتع بحصانته.
وبالإضافة إلى نسيمه نعمي (37 عاما) وأمير سعدوني (41 عاما) اعتقل شريك ثالث مفترض هو مهرداد عارفاني (57 عاما) في 30 يونيو/حزيران في فرنسا وتم تسليمه إلى القضاء البلجيكي.
في الدرجة الأولى، حُكم على نعمي بالسجن 18 عاما وحكم على رفيقها سعدوني بالسجن لمدة 15 عاما.
أما عارفاني فهو شاعر معارض يبلغ من العمر 58 عاما وصف بأنه عميل استخبارات إيراني يعمل من بلجيكا وحكم عليه بالسجن لمدة 17 عاما.
وقالت المحكمة إن الثلاثة حضروا افتتاح المحاكمة في محكمة استئناف أنتويرب، اليوم الأربعاء.
وأثار هذا الملف الذي يجمع بين الإرهاب والتجسس، توترا دبلوماسيا بين طهران والعديد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك باريس.
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg جزيرة ام اند امز