المعارضة الإيرانية: لجان خاوية ومقاطعة واسعة للانتخابات الرئاسية
كشفت المعارضة الإيرانية، الجمعة، عن مقاطعة واسعة للانتخابات الرئاسية في كافة محافظات البلاد.
ورصد الموقع الإلكتروني لمنظمة "مجاهدي خلق" المعارضة لجانا خاوية ومدارس مغلقة، وسط انتشار أمني بأماكن متفرقة من البلاد على عكس ما يزعم إعلام النظام حول نسب الإقبال.
وأشار إلى عدم وجود مصوتين في لجنة ساحة 17 "نارمك" بالمدرسة الابتدائية "رجايي" بمدينة طهران وكذلك بأصفهان في لجنة شارع مصدق نحو كاشاني.
وقال مراسل الموقع في فيديو: "هنا أصفهان، تقاطع مصدق نحو كاشاني، ترى أنه لم يأت أحد للتصويت إلى صناديق الاقتراع، تصويت الشعب الإيراني هو الإطاحة بالنظام.. التحية إلى الشعب الإيراني النبيل".
وفي مقطع آخر: "أنا مراسل قناة الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي)، اليوم، 18 يونيو 2021، مدينة ملارد، كما ترون، لا يوجد أحد في هذه الأطراف ليصوت. وهذه هي المناطق المحيطة بها أيضًا".
وفي مدينة كرمسار، قال ثالث: "تمت مشاهدة جميع الدوائر ومراكز الاقتراع.. إنها خالية. في إحدى الدوائر الانتخابية في وسط المدينة، في الساحة المسماة خميني، اجتمع جميع آمري قوات الحرس في كرمسار وكانوا يتحدثون مع بعضهم البعض في الدائرة، وكانوا مرتبكين وغاضبين، لأن الدوائر كانت فارغة".
ومن مدينة تايباد بمحافظة خراسان، أشار الموقع إلى فحص 4 مراكز اقتراع قال إنها "كانت جميعًا تحت حراسة بالكاميرات وقوات الحراس، وفي كل هذه الصناديق رأينا 11 شخصًا في المنطقة".
وأضاف: "هؤلاء الناس في إيران لا يريدون خامنئي، فهم يعرفون أن النظام الفاشي، الظالم، الدجال، المجرم والفاسد، لم يأت أحد للتصويت. أنا أصور من تايباد".
وفي وقت سابق اليوم، بدأت عمليات الاقتراع لانتخابات الرئاسة الإيرانية الثالثة عشر التي يتنافس فيها أربعة مرشحين، ثلاثة من التيار المتشدد، فيما يوجد مرشح ينتمي للتيار المعتدل ومدعوم من الإصلاحيين.
ويتوقع سياسيون إيرانيون أن تتجه هذه الانتخابات إلى جولة ثانية بسبب عدم القدرة على حسم مرشح الانتخابات الرئاسية بالجولة الأولى، نتيجة عوامل متعددة من بينها تدني نسبة المشاركة المتوقعة، ويمثل التيار المتشدد "إبراهيم رئيسي ومحسن رضائي، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي"، ويمثل التيار المعتدل "عبدالناصر همتي".
وفقا لقانون الانتخاب، تتم الانتخابات الرئاسية بالأغلبية المطلقة للأصوات، وتنص المادة 13 من قانون الانتخابات على أن يفوز المرشح الفائز بالأغلبية المطلقة للأصوات، وإذا لم يتم الوصول إلى الأغلبية المطلقة لأي من المرشحين في الجولة الأولى يكون الانتخاب على دورتين، أي أن المرشحين الأكثر عددا من الأصوات في الجولة الأولى سيخوضان الجولة الثانية من الانتخابات.
وأدلى المرشد الإيراني علي خامنئي بصوته في الانتخابات الرئاسية، ويحق لـ59 مليونا و310 آلاف و307 أشخاص المشاركة، منهم 3.5 مليون إيراني في الخارج، وسط توقعات ودعوات بالمقاطعة.
ودعا خامنئي إلى المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية، بعدما أدلى بصوته في العاصمة طهران قائلًا: "كل صوت له وزنه... تعالوا وشاركوا واختاروا رئيسكم... هذا أمر مهم لمستقبل بلدكم".
وقال رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية جمال عرف في تصريحات له فجر اليوم الجمعة وتابعتها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، "ستكون لدينا 67 ألف مركز اقتراع في عموم البلاد للانتخابات الرئاسية و75 ألف مركز اقتراع لانتخابات مجالس المحافظات".
aXA6IDUyLjE0LjIwOS4xMDAg جزيرة ام اند امز