واشنطن تطالب بعودة حمدوك لرئاسة حكومة السودان والإفراج عن المعتقلين
طالبت واشنطن، السبت، بعودة الدكتور عبدالله حمدوك لرئاسة الحكومة والإفراج عن المعتقلين، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني في سعيه لاستعادة الفترة الانتقالية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان: "ندين قمع الأمن السوداني للمتظاهرين السلميين الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة العشرات".
- وزير سوداني بحكومة حمدوك: إطلاق سراح المحتجزين قريبا جدا
- مبادرة لسياسيين سودانيين.. رئيس حكومة جديد بموافقة حمدوك
وتابع: "ندعو لمحاسبة المسؤولين عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين في السودان".
وتابع: "ندعو السلطات السودانية إلى ضبط النفس والسماح بالتظاهرات السلمية".
وكان بلينكن ندد، الخميس، بسقوط متظاهرين سودانيين خلال احتجاجات شهدتها البلاد.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في أبوجا إن "الجيش يجب أن يحترم حقوق المدنيين بالتجمع سلميا والتعبير عن آرائهم".
وأضاف أنه "قلق جدا" إزاء أعمال العنف التي وقعت الأربعاء.
وأدانت الأمم المتحدة بشدة قتل المتظاهرين في السودان، واصفة هذا الإجراء بأنه "معيب".
وانتقدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، استخدام قوات الأمن السودانية الذخيرة الحية في وجه المتظاهرين السلميين.
بدوره، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أن التقارير الواردة من السودان حول دخول قوات الأمن إلى المستشفيات لاعتقال المتظاهرين ومنع المصابين من تلقي العلاج "مقلقة للغاية".
والأربعاء، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 14 قتيلا بعد أن أطلقت الشرطة الرصاص الحي على المتظاهرين.
وتظاهر سودانيون، في الخرطوم احتجاجا على قرارات رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول وللمطالبة بحكم مدني.
وقبيل بدء المظاهرات قطعت الاتصالات الهاتفية تماما في العاصمة السودانية، كما قطعت خدمة الإنترنت.
والأسبوع الماضي، أعلن القائد العام للجيش السوداني تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد، وبحسب التلفزيون السوداني فقد تم تعيين محمد حمدان دقلو نائبا لرئيس مجلس السيادة الانتقالي.