رئيس "السيادة" السوداني: مهمتي تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن مهمته تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية.
وقال في مقابلة مع قناة "العربية"،الجمعة، إن رفع حالة الطوارئ في السودان مرتبط باجتماع مع الحكومة والتنسيق مع مجلس الأمن والدفاع، والاتفاق السياسي الأخير مع رئيس الحكومة عبدالله حمدوك "كان بداية حقيقية للفترة الانتقالية في البلاد، ولم يتم إنجاز الكثير من مهام الفترة الانتقالية من قبل قوى سياسية".
ورأى أن "البعض يريد أن يجعل من المكون العسكري شماعة لفشل الكثيرين"، مؤكداً أن "الوضع الانقلابي لا ينطبق على إجراءاتنا.. ولكنها عملية تصحيح".
في سياق متصل، قال البرهان إن "الدولة العميقة موجودة في كل مكان وتعمل على إعاقة التقدم"، مضيفا أن "نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير جزء من الدولة العميقة.. وهناك قوى سياسية حالية تلعب نفس الدور، وتوجد قوى سياسية تعيق عملية الانتقال الديمقراطي".
وأكد أن "الشعب السوداني بالكامل يدعم قراراتنا، وبعض النخب ترفضها"، وكشف أنه لن يترشح للرئاسة السوداني قائلاً: "لدي مهمة محددة ملتزم بها أمام الشعب والجيش وهي استكمال الفترة الانتقالية، ولن أترشح للرئاسة حتى لو طُلب مني ذلك، مهمتي تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية".
وأوضح أن أبرز ما يعمل عليه حالياً هو تشكيل هيئة عليا للانتخابات، مضيفاً: "لا نريد استبدال أحد من القوى السياسية، بل نريد إفساح المجال للجميع".
أما عن النزاع مع إثيوبيا فقال: "نسعى إلى الحصول على حقوقنا في الحدود مع إثيوبيا، وسنحصل على أراضينا من إثيوبيا بالتفاوض وليس بالحل العسكري". كما أكد البرهان أن "السودان لا يدعم جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا".
وأخيراً رأى البرهان أن "شرق السودان لديه قضية ونعمل على حلها"، كما قال إن "مفاوضات السلام متوقفة" معرباً عن نأمله باستكمالها.