السودان يودع عبدالكريم الكابلي
ودع السودان فجر الجمعة، فنانه المخضرم عبدالكريم الكابلي، الذي أعلن رحيله اليوم بعد صراع مع المرض في الولايات المتحدة.
ونعى السودانيون الكابلي، على المستوى الرسمي والشعبي، إثر خسارة القامة الفنية الكبيرة، التي واكبت جزءا كبيرا من تاريخ السودان، وترددت أغانيه على أسماعهم خلال ستة عقود.
وفي نعيه للراحل كتب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، على موقع "فيسبوك: "الراحل رمزٌ من رموز الفن والجمال السوداني الباذخ، وصرح أدبي ضخم نحت اسمه في وجدان شعبنا بأحرف من نور".
وكتب سعد الكابلي نجل الفنان الراحل على حسابه بموقع فيسبوك: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننقل إليكم خبر وفاة الوالد عبد الكريم".
وبدأ الكابلي الذي ولد عام 1932، مسيرته الغنائية الرسمية في الستينات من القرن الماضي، بعد أن ظلت موهبته حكرا على جلسات خاصة.
عمل الراحل في بداياته بمجال القضاء في السودان، قبل أن يهاجر إلى السعودية ويعمل مترجما هناك خلال نهاية السبعينات.
مطلع الثمانينات عاد الكابلي، إلى السودان، مواصلا مسيرته الفنية، قبل أن يهاجر مجددا إلى الولايات المتحدة، التي وافاه الأجل على أراضيها.
غنى الكابلي بحضور الزعيم المصري جمال عبدالناصر عام 1960، حيث كان ذلك بداية خروج موهبته إلى العلن.
ومن أشهر أغانيه: "أنشودة آسيا وأفريقيا"، "حبيبة عمري"، "يا ضنين الوعد"، "أراك عصي الدمع"، "زمان الناس"، وغيرها الكثير.
aXA6IDMuMTQ3LjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز