الأزهر يحذر من محاولة إثارة فتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر

الأزهر الشريف يحذر من استغلال بعض الأحداث لإثارة فتنة بين المسلمين والمسيحيين.

حذر الأزهر الشريف من استغلال بعض الأحداث لإثارة فتنة بين المسلمين والمسيحيين، الذين يشكلون عنصري الأمة، مشددًا على أن أبناء مصر نسيج واحد، ضرب أروع الأمثلة على مر التاريخ في التعايش في أمن وحب وسلام.

كما شدد الأزهر الشريف -في بيان اليوم تعقيبًا على أحداث المنيا- على أن أبناء مصر نسيج واحد لا يجب أن تؤثر فيه أفعال آحاد الناس ممَّن لا يُحكِّمون عقولهم عند نشوب خلافات قد تحدث بين أفراد الأسرة الواحدة.

وأضاف البيان أن الأزهر الشريف يؤكد رفضه وإدانته لكل صور الإهانة والاعتداء "من غير نظر إلى معتقد المعتدِي والمعتدَى عليه، ومهما كان سبب الاعتداء، فإنه ليثق بأن الجهات المعنية ستقوم بإعمال شؤونها على الوجه الأكمل".

إلى ذلك، تواصل وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان مع محافظ المنيا للوقوف على أحداث هذه الواقعة، ووجه أعضاء "بيت العائلة المصرية" بالمحافظة بسرعة التوجه إلى محل الواقعة على أن يمثل الوفد أعضاء من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، محذرًا من محاولات البعض استغلال هذا الحادث لإشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، مع ضرورة الالتزام بوحدة الصف وإعمال القانون وتفويت الفرصة على أولئك المتربصين بأمن وطننا واستقراره.