زيارة رسمية لوزير الخارجية التركي إلى الإمارات
أعلنت الخارجية التركية أن الوزير مولود جاويش أوغلو سيزور الإمارات في الفترة بين 13-15 ديسمبر الجاري.
وأشار بيان الخارجية التركية إلى أن الزيارة تأتي بدعوة من وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وأوضح أنه خلال الاجتماعات في إطار زيارة الوزير أوغلو ستتم مناقشة مختلف جوانب العلاقات الثنائية مع المسؤولين في الإمارات، كما سيتم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
ولفت البيان إلى أنه من المتوقع أيضًا أن يلتقي الوزير أوغلو برجال الأعمال الأتراك في دبي خلال زيارته، كما سيزور الجناح التركي في معرض إكسبو 2020.
وكان وزير الخارجية التركي قد أعلن مؤخرا، اعتزامه إجراء زيارة إلى دولة الإمارات في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، قال وزير الخارجية التركي، على هامش القمة التي عقدت بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، إن "البلدين عقدا اجتماعا مثمرا للغاية، مضيفا أنه" سأجرى زيارة إلى أبو ظبي ديسمبر/كانون الأول".
وتأتي هذه الزيارة بعد تصريحات مؤخرا، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد خلالها بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، معتبرًا ذلك "خطوة تاريخية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي خلال مقابلة مع محطة "تي آر تي1" الحكومية، وتابعتها "العين الإخبارية".
وقال أردوغان في تصريحاته: " الآن بالطبع الخطوة التي اتخذناها مع إدارة أبوظبي هي خطوة تاريخية، وتم توقيع اتفاقيات مبدئية بقيمة 11 مليار دولار".
وتابع: "ولا تزال هناك خطوات سيتم اتخاذها، وسأقوم في إطار تعزيز العلاقات بزيارة مماثلة للإمارات خلال فبراير/شباط المقبل".
ترحيب الرئيس التركي بتطور علاقات بلاده مع الإمارات لم يكن الأول منذ زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية لأنقرة، فقد أعرب عقب زيارة تركمانستان مؤخرا، عن اعتقاده بأن الاتفاقات الموقعة مع الإمارات خلال محادثات بأنقرة "ستبدأ عصرا جديدا" في علاقات البلدين.
وقال أردوغان: "إنها خطوة كان لها دور أساسي في بدء عهد جديد وجعله دائمًا"، مضيفا: "اجتمعنا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عام 2011، وبعد ذلك مررنا ببعض الفترات المختلفة، لكننا لم نقطع الخيوط بالكامل".
ومؤخرا، أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة مثمرة لتركيا، تخللها توقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين.
وتمثل الزيارة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وتجسد دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة.
وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.
aXA6IDMuMTQ1Ljc1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز