مباحثات مصرية سعودية حول مبادرة إنهاء الأزمة اليمنية
ناقش وزيرا خارجية مصر والسعودية في القاهرة، اليوم الخميس، مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ومختلف قضايا المنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن المباحثات تناولت تطور الانتخابات الرئاسية الليبية وضرورة خروج كل القوات الأجنبية بدون تأخير.
وأضاف: "تطرقنا للدور الإيراني المزعزع للاستقرار ودعمه للمليشيات في عدد من الدول، وأهمية تكثيف الجهود لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي".
وجدد الأمير فيصل بن فرحان، دعم المملكة لمصر والسودان في موضوع سد النهضة.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تعمل مع الجانب السعودي على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولاحقا، أصدر الجانبان بيانا مشتركا، عبرا فيه عن رفضهما أي محاولات لأطراف إقليمية للتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية أو تهديد استقرارها عبر أدوات التحريض العرقي والمذهبي.
وقال البيان المصري السعودي: "نؤكد أن الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ.. ندين محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر".
واتفق الجانبان على مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة بأشكالها كافة.
كما شدد على أن "الأمن المائي المصري جزءًا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، ولا بد من التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء سد النهضة وتشغيله".
وشهدت العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، انعقاد لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية.