اقتصاد
السعودية ترجئ إطلاق استراتيجية الرياض 2030
أصدرت المملكة العربية السعودية قراراً بتأخير إطلاق الاستراتيجية لعام 2022 نظراً لضخامة حجمها وعدم اكتمال عناصر مهمة فيها.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس" صدر التوجيه بفصل مدير الإدارة الإعلامية في الهيئة الملكية لمدينة الرياض والتحقيق مع كل من له علاقة حيال ما نشر حول قرار مجلس إدارة الهيئة بإطلاق استراتيجية مدينة الرياض 2030.
وأضافت أنه خبر غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة، حيث إن ما تم بالفعل أن مجلس إدارة الهيئة أصدر قراراً بتأخير إطلاق الاستراتيجية لعام 2022 نظراً لضخامة حجمها وعدم اكتمال عناصر مهمة فيها.
وقرر المجلس أن يتم العمل على إنهائها خلال العام المقبل 2022، ومن ثم إقرارها من المجلس، وإعلانها في حينه، والبدء في إطلاقها وفق الجداول الزمنية المصاحبة لها.
كان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض قد تحدث في مبادرة مستقبل الاستثمار في يناير/كانون الثاني من العام الحالي، عن مستهدفات استراتيجية الرياض وسعيها إلى تحويل عاصمة المملكة إلى واحدة من أكبر عشر اقتصادات مدن في العالم، ومضاعفة عدد سكانها إلى 15 – 20 مليون نسمة، واستقبال أكثر من أربعين مليون زائرٍ بحلول عام 2030.
وأشار ولي العهد السعودي في حديثه إلى الميزات التنافسية التي تزخر بها الرياض باعتبارها القوة الشرائية الأكبر في الشرق الأوسط، وكونها تملك بنية تحتية رائعة، بالإضافة إلى أنها إحدى ركائز النمو الاقتصادي في المملكة، نظرًا لما تملكه من حجم وتأثير اقتصادي ضخم.
وتتضمن الاستراتيجية التي استعرضها المجلس ست ركائز رئيسة وهي: النمو الاقتصادي في شتى القطاعات، تطوير الكوادر الوطنية واستقطاب أفضل المواهب العالمية، تحسين جودة الحياة، التخطيط الحضري المكاني على مستوى عالمي، الحوكمة الحصيفة لممكنات وموارد المدينة، تطوير هوية عالمية للمدينة تعزز الدور العالمي للعاصمة من الناحية الاقتصادية والسياسية والثقافية، بالإضافة إلى تعزيز قدرتها التنافسية.
وسيتم تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال 26 برنامجًا قطاعيًا تتضمن أكثر من 100 مبادرة نوعية وأكثر من 700 مشروع رائد في شتى القطاعات وفي جميع أنحاء المدينة، لتصبح العاصمة الرياض من أفضل المدن العالمية.
وستقوم الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالإشراف على تنفيذ استراتيجية الرياض من خلال متابعة وقياس أكثر من 50 مؤشراً للأداء مستمدة من المقارنات المعيارية مع أفضل مدن العالم.