"الصدر" يعلن دعمه لحكومة عراقية تدافع عن الأقليات
أعلن رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، دعمه تشكيل حكومة أغلبية تدافع عن حقوق الأقليات في العراق.
وقبل أيام، رحب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، بمصادقة المحكمة الاتحادية العليا بالعراق على نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد.
حينها، دعا رئيس التيار الصدري إلى الإسراع بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية.
وحصل التيار الصدري، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على 73 مقعداً مبتعداً عن أقرب منافسيه الفائزين من القوى الشيعية والسنية بأكثر من نصف.
واستناداً لقرارات المحكمة الاتحادية التي صدرت في وقت سابق، من اليوم، الإثنين، فإن نتائج الانتخابات حسم أمرها بالتصديق النهائي لتدخل الباد بعدها بالتوقيتات الدستورية الملزمة لعقد الجلس البرلمانية الأكبر سناً بعد 15يوماً من الآن.
وقضت المحكمة الاتحادية برد الطعن المقدم من رئيس تحالف "الفتح" هادي العامري بشأن نتائج الانتخابات التشريعية وعدد من الدعاوى الأخرى تتعلق بالكوتا وعدم المصادقة على أرقام المفوضية المعلنة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات في ختام الشهر الماضي، عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في الـ10 من أكتوبر، بعد النظر في طعون تقدمت بها قوى وشخصيات مرشحة في الاقتراع.
وكانت قوى الإطار التنسيقي الذي يضم أحزابا ومليشيات مسلحة مقربة من إيران، علقت آمالها على طعون التزوير والتشكيك بالنتائج إلا أن الأرقام النهائية التي أعلنتها المفوضية جاءت بتطابق كبير مع الإحصائيات الأولية.
ولم تنجح دعوات التهديد وتحريك الشارع الاحتجاجي من قبل القوى الشيعية الخاسرة في تعضيد حظوظها الانتخابية الهابطة في اقتراع أكتوبر، مما حدا بها مؤخراً التحرك نحو المحكمة الاتحادية لاعتراض المصادقة على نتائج الانتخابات.
وجاءت نتائج الانتخابات المبكرة بأرقام صادمة لقوى إيران بعد أن سجل بعضها تراجعا كبيرا مقارنة بالدورات السابقة، فيما انتهت بعض مكوناتها الأخرى بإفلاس شبه تام مثل الحكمة وقوى الدولة الوطنية.
aXA6IDE4Ljk3LjE0LjgyIA==
جزيرة ام اند امز