بالفيديو.. أكثر 5 نهائيات إثارة في دوري الأبطال

المباريات النهائية لدوري أبطال أوروبا شهدت منذ انطلاق البطولة بنسختها الحالية 1992 عدداً من المواجهات التي ظلت خالدة في ذاكرة الجماهير
شهدت المباريات النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا منذ انطلاق نسختها الحالية عام 1992 عدداً من المواجهات التي ظلت خالدة في ذاكرة عشاق كرة القدم.
وقبل موقعة ملعب "سان سيرو" بمدينة "ميلانو" الإيطالية والتي ستجمع بين ريال مدريد ومواطنه أتلتيكو في نهائي دوري الأبطال، سنستعرض أبرز 5 مباريات نهائية خلدها أرشيف البطولة.
1) ميلان × برشلونة
أقيمت المباراة النهائية يوم 18 مايو 1994 على الملعب "الأوليمبي" بالعاصمة اليونانية "برلين" وجمع بين ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني.
وانتهت المباراة لصالح الفريق الإيطالي برباعية نظيفة في مباراة لم يكن "الروسنيري" مرشحاً للتتويج بها، في ظل قوة برشلونة في ذلك الوقت، والذي كان يدربه الراحل الهولندي يوهان كرويف، ووجود الثنائي العملاق البرازيلي روماريو والبلغاري خريستو ستويتشكوف، فيما افتقد ميلان لخدمات أبرز لاعبيه الهولندي ماركو فان باستن بداعي الإصابة.
وتعد هذه النتيجة هي أكبر انتصار لفريق في مباراة نهائية للبطولة منذ إقامتها بنسختها الحالية في العام 1992، وقد سجل أهداف ميلان كل من، دانييلي مسارو، وديان سافيدجيفيدج ومارسيل ديسايي في الدقائق 22 و45 و47 و58.
2) مانشستر يونايتد × بايرن ميونخ
أقيمت تلك المباراة يوم 26 مايو 1999 بملعب "كامب نو" بمدينة "برشلونة" الكتالونية بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني، ويعد أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ البطولة، بالنظر إلى السيناريو الذي سارت به المباراة.
بايرن ميونخ تقدم مبكرًا في النتيجة عن طريق ماريو باسلر في الدقيقة السادسة، وظل الفريق متقدمًا طوال المباراة، حتى بدأت احتفالات جماهيره ودكة بدلائه في انتظار صافرة الحكم الإيطالي بيير لويجي كولينا، إلا أن فريق المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون كان له رأي آخر.
ففي الدقيقة 91 استطاع البديل تيدي شيرينجهام منح التعادل ليونايتد في صدمة مدوية لمدرب البايرن أوتمار هيتسفيلد، ويبدو أن آثار المفاجئة أصاب اللاعبين بالشلل، ليخطف البديل النرويجي أولي جونار سولسكاير هدف ظفر المان يونايتد بالبطولة في الدقيقة 93.
3 ) ريال مدريد × باير ليفركوزن
من أبرز المباريات النهائية التي شهدها دوري أبطال أوروبا، هذا النهائي الذي أقيم يوم 15 مايو 2002 على ملعب "هامبدن بارك" بمدينة "جلاسجو" الاسكتلندية، وجمع بين ريال مدريد الإسباني وباير ليفركوزن الألماني.
وسيظل الهدف الذي سجله الفرنسي زين الدين زيدان قبل نهاية الشوط الأول من المباراة، ومنح به الفريق الملكي بطولته التاسعة عالقاً في الأذهان، بالنظر إلى الطريقة التي سجله بها.
ريال مدريد تقدم مبكراً في النتيجة بهدف سجله راؤول جونزاليس في الدقيقة التاسعة، وعادل البرازيلي لوسيو الكفة للفريق الألماني بالدقيقة 14، غير أن الأسطورة زيدان وهو المدرب الحالي لريال مدريد سجل هدف الانتصار في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من تسديدة على الطائر بشكل مبهر بعد عرضية من البرازيلي روبرتو كارلوس.
4) ليفربول × ميلان
موقعة "بورصا أتاتورك" بمدينة "أسطنبول" التركية، التي أقيمت يوم 25 مايو 2005 بين ليفربول الإنجليزي وميلان الإيطالي ستبقى محفورة في وجدان عشاق كرة القدم، بالنظر للسيناريو الذي سار به اللقاء.
ميلان أنهى الشوط الأول بثلاثية نظيفة سجلها كلاً من المخضرم باولو مالديني والأرجنتيني هيرنان كريسبو في الدقائق 1 و39 و44، وبات عشاق "الروسنيري" والمدرب كارلو أنشيلوتي وحتى الكثيرين من جمهور ليفربول على يقين بأن البطولة ذاهبة في اتجاه الطليان.
لكن لاعبي "الريدز" بقيادة مدربه الإسباني رفائيل بينيتيز، كان لهم رأي آخر، حيث نجحوا في تسجيل عودة تاريخية بواقع ثلاثة أهداف خلال 6 دقائق بالشوط الثاني عن طريق ستيفان جيرارد والكرواتي فلاديمير سميتشر والإسباني تشابي ألونسو في الدقائق 54 و56 و60.
ومع مرور الوقت الأصلي، ومن بعده الأشواط الإضافية، قاد الحارس البولندي جيرزي دوديك ليفربول للفوز في ركلات الترجيح بنتيجة (3-2)، ليفوز ليفربول بخامس ألقابه في البطولة بطريقة درامية.
5) ريال مدريد × أتلتيكو مدريد
يعد النهائي الذي أقيم في يوم 24 مايو 2014 بملعب " استاد دا لوز" بالعاصمة البرتغالية "لشبونة"، وجمع بين ريال مدريد ومواطنه أتلتيكو مدريد برهاناً على أن أتلتيكو مدريد لديه مشكلة مع الأوقات القاتلة في هذه البطولة.
أتلتيكو دخل هذا النهائي للمرة الثانية في تاريخه، وكان قد خسر نهائي نسخة 1974 أمام بايرن ميونخ الألماني بطريقة مثيرة، حيث تقدم في النتيجة عبر لويس أراجونيس في الدقيقة 114 من عمر الشوط الثاني الإضافي، قبل أن يحرم هانز جورج شوارزينبيك الفريق المدريدي من اللقب بتسجيله التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
وبعد التعادل خاض الفريقان مباراة الإعادة طبقاً لنظام البطولة في ذلك الوقت، ليخسر أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة من الفريق البافاري، ويضيع حلم التتويج باللقب.
هذا السيناريو تكرر في نهائي لشبونة، حيث تقدم أتلتيكو مدريد بهدف سجله الأورجواني دييجو جودين في الدقيقة 36 من الشوط الأول، واستمرت الأوضاع على حالها، حتى صدم سيريجو راموس عشاق أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني بهدف التعادل في الدقيقة 93، لتنتقل المواجهة إلى الأشواط الإضافية، التي حسمها الريال بنتيجة (4-1) بأهداف سجلت عبر الويلزي جاريث بيل والبرازيلي مارسيلو والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقائق 110 و118 و120، ليضيع من جديد على أتلتيكو فرصة إحراز أول ألقابه الأوروبية.
aXA6IDE4Ljk3LjkuMTczIA==
جزيرة ام اند امز