كوريا الشمالية تلمح لاستئناف محتمل لتجارب الصواريخ بعيدة المدى
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية عن تلمحيات لكوريا الشمالية باستئناف محتمل لتجارب الصواريخ البعيدة المدى.
يتزامن التلميح الكوري الشمالي مع إعلان المكتب السياسي للحزب الحاكم الذي يترأسه الزعيم كيم جونغ أون تأهبه لـ"مواجهة طويلة الأمد" مع الولايات المتحدة، وفق وسائل إعلام رسمية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال "أعطى توجيهات لقطاع معني للنظر بشكل فوري في مسألة إعادة تشغيل" جميع الأنشطة التي تم تعليقها بشكل مؤقت.
ورجحت الوكالة الفرنسية أن تلك التوجيهات تظهر كإشارة إلى برنامج الصواريخ البالستية البعيدة المدى والأسلحة النووية.
وأضافت الوكالة أن "السياسة العدائية للولايات المتحدة وتهديداتها العسكرية وصلتا إلى خط الخطر الذي لا يمكن التغاضي عنه بعد الآن".
وبحسب مصادر دبلوماسية، الأربعاء، دعت الولايات المتحدة لعقد اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية بعدما أطلقت عدة صواريخ مؤخرا.
وقال أحد هذه المصادر لفرانس برس، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن الاجتماع المغلق الذي قد يعقد الخميس بدعوة من الولايات المتحدة لاقى دعما من المملكة المتحدة وفرنسا وأيرلندا وألبانيا والمكسيك.
وكان مجلس الأمن عقد اجتماعا في 10 يناير/ كانون الثاني بدعوة من الدول نفسها تقريبا، أعقبه بعد فترة وجيزة اختبار باليستي جديد لكوريا الشمالية، وصفه دبلوماسي من دولة عضو في المجلس بأنه "استفزاز".
وفي بيان مشترك، دعت الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وإيرلندا واليابان والمملكة المتحدة بيونج يانج إلى "الامتناع عن أي عمل جديد يزعزع الاستقرار". لكن كوريا الشمالية تجاهلت الدعوة وواصلت تجاربها الصاروخية التي تجددت الإثنين.
وبعدما فرضت عقوبات مالية على خمسة كوريين شماليين، اتخذت واشنطن الأربعاء الماضي خطوات في مجلس الأمن لإدراج الأفراد الخمسة في لائحة العقوبات الدولية الفردية للأمم المتحدة.
وتجري حاليا عملية مراجعة للطلب الأمريكي، لكن يعتقد دبلوماسيون أن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض وتسعيان منذ أكثر من عام لتخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية لأغراض إنسانية، يمكن أن تعيقا الطلب.
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg جزيرة ام اند امز