صواريخ كوريا الشمالية.. واشنطن تدين ثاني تجربة خلال أسبوع
علقت واشنطن، الثلاثاء، على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، مؤكدة أنه يشكل تهديدا لجيرانها والمجتمع الدولي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده أدانت اليوم، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا وقالت إن ذلك ينتهك عدة قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويشكل تهديدا لجيرانها والمجتمع الدولي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية اختبرت فيما يبدو إطلاق صاروخ باليستي قد يكون أكثر قدرة من صاروخ "أسرع من الصوت" أطلقته قبل أقل من أسبوع إذ تسعى بيونج يانج لامتلاك أسلحة أكثر تطورا.
وأعلن خفر السواحل الياباني أن كوريا الشمالية أطلقت، الثلاثاء، ما قد يكون صاروخا باليستيا، في ثاني إطلاق من نوعه خلال أسبوع.
ويأتي هذا الإطلاق بعد أيام من حث زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، جيش بلاده على إحراز مزيد من التقدم العسكري.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي "صاروخا أسرع من الصوت" نجح في إصابة هدف يوم الأربعاء الماضي.
ويسلط الإطلاق الضوء على تعهد الزعيم الكوري الشمالي في بداية العام الجديد، بدعم الجيش لمواجهة وضع دولي غير مستقر، وسط تعثر المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، دعت الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وأيرلندا واليابان وبريطانيا، في بيان مشترك الإثنين، كوريا الشمالية إلى "الامتناع عن أي أنشطة جديدة مزعزعة للاستقرار"، بعد اختبارها الأسبوع الماضي صاروخا فرط صوتي.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: "ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن أي أعمال جديدة مزعزعة للاستقرار، والتخلي عن برامجها المحظورة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية والانخراط في حوار بناء حول هدفنا المشترك في نزع الأسلحة النووية بالكامل" من شبه الجزيرة الكورية.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg
جزيرة ام اند امز