الانقسامات تعصف بشباب قسنطينة الجزائري
حالة انقسام وتصارع ما بين أكثر من طرف داخل نادي شباب قسنطينة الجزائري للسيطرة عليه وفرض مشروعه الخاص ما يهدد استقرار الفريق.
يعيش شباب قسنطينة على وقع حرب "طاحنة" بين حلفين يسعى كلاهما لتسيير الفريق خلال الموسم المقبل.
ويضم الحلف الأول المدير العام فريد حمانة والمدير الرياضي محمد عمرون، في حين يتكون الحلف الثاني من الشركة المالكة للفريق، شركة الآبار وسونطراك بمشاركة المستشار الرياضي ياسين مرزوقي.
وبحث كلا الطرفين على "السيطرة "على الفريق من أجل تطبيق مشروعيهما الرياضي الهادف إلى إعادة الفريق إلى الواجهة.
وفي ظل عدم إمكانية التعايش بين الحلفين، بات من الواضح أن فريق مدينة "الجسور المعلقة" مقبل على صيف ساخن، الأمر الذي قد يوثر على تحضيراته استعدادا للموسم الجديد.
وظهر "السنافر" بمستوى مخيب للآمال في الموسم الحالي حيث يحتل المركز 11 في الترتيب العام برصيد 39 نقطة من 10 انتصارات، 9 تعادلات و 10 هزائم، على بعد 6 نقاط فقط من أول الفرق المهددة بالنزول.
ورغم إمكاناته المادية الكبيرة التي سمحت له في وقت سابق بالتعاقد مع المدرب السابق لمنتخب فرنسا روجيه لومار، فشل شباب قسنطينة في تجديد العهد مع الألقاب الغائبة على خزائنه منذ سنة 1997.
aXA6IDE4LjIyMC4yNDIuMTYwIA==
جزيرة ام اند امز