محمد بن زايد لأردوغان: الإمارات حريصة على التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، في قصر الوطن في أبوظبي.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والآفاق الجديدة الواعدة للتعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات،وتركيا في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة .. إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية، والدولية التي تهم البلدين.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تطلعه إلى أن تعطي الزيارة المهمة دفعاً قوياً لمسار تعزيز التعاون وبناء مرحلة جديدة مزدهرة من العمل، والشراكات التي تصب في مصلحة البلدين، وشعبيهما وجميع شعوب المنطقة.
ونقل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الرئيس التركي، تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وتمنياته له بالصحة والسعادة، ولتركيا وشعبها دوام الاستقرار والتقدم والازدهار.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا السياق توافق رؤى البلدين بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والتي تشكل ركائز أساسية للتعاون، والتنمية، والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره لموقف تركيا بشأن إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية على مواقع مدنية في دولة الإمارات، وتضامنها مع دولة الإمارات في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية متمنيا لتركيا دوام الأمن، والاستقرار، والازدهار .
كما أكد، أن دولة الإمارات ترحب بكل خطوة على طريق التعاون والتفاهم والسلام في المنطقة، انطلاقاً من نهجها القائم على تعزيز التعاون، والتعايش المشترك الذي يصب في مصلحة التنمية، والازدهار، والاستقرار.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن الإمارات حريصة على التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة المتعددة التي تشهدها المنطقة عبر الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية.
وجدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الترحيب بالرئيس التركي، متمنياً للعلاقات الثنائية مزيداً من التطور والنماء في مختلف المجالات، ولمنطقتنا الوفاق والسلام وأن تنعم شعوبها بالخير والأمان والازدهار.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس رجب طيب أردوغان فرص التعاون المتنوعة المتاحة في البلدين، خاصة في المجالات الاستثمارية، والاقتصادية، والتنموية.. بجانب الزراعة، والأمن الغذائي، والصحة، والتكنولوجيا والابتكار، ومشاريع الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتي لها أولوية كبيرة ضمن الأجندة التنموية الإماراتية، وغيرها من القطاعات التي يرتكز عليها تحقيق التنمية المستدامة والتقدم في البلدين.
كما أشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان خلال زيارته الأخير ة إلى تركيا.. وضع أسساً لانطلاقة جديدة وكبيرة للشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.. مؤكداً حرص دولة الإمارات، على تعزيز هذه الشراكة ودفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة ومضاعفة حجم التبادل التجاري الإماراتي - التركي.
وأكد أن تعزيز الشراكات التنموية لمصلحة شعوب المنطقة.. يتطلب علاقات تعاون بين دولِها خاصةً في ظل المشتركات العديدة بين الجانبين العربي، والتركي وما يتوفر لهذه العلاقة من فرص نمو وتعاون وازدهار بما يخدم مصالح الجميع.
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg جزيرة ام اند امز