فرنسا تحذر من تضاؤل آمال إحياء الاتفاق النووي الإيراني
حذرت الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، من أن آمال إحياء الاتفاق النووي الإيراني تتضاءل.
ودعت ترويكا الاتحاد الأوروبي جميع أطراف التفاوض بشأن الاتفاق الإيراني للتحلي بنهج مسؤول والتوصل إلى القرارات اللازمة لإبرام اتفاق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير لوجندر للصحفيين في إفادة يومية: "نحن قريبون جدا من اتفاق لكن الآمال تتضاءل".
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين، قولها إن المحادثات النووية الإيرانية تتعثر في الوقت الحالي، بسبب مطالب روسية مستعصية.
جاء ذلك بعد وقت قصير من حديث المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، عن أن "الولايات المتحدة لا تزال تتواصل مع الشركاء في المفاوضات حول برنامج إيران النووي، بما فيهم روسيا".
بدورها، نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه أبلغ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن المطالب الأمريكية الجديدة في المحادثات النووية غير منطقية وتتناقض مع رغبة واشنطن في التوصل إلى اتفاق سريع.
ودخلت إيران والقوى العالمية المرحلة الأخيرة من المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي يهدف إلى تقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات التي تقوض اقتصادها منذ 2018.
وحذرت القوى الغربية روسيا أمس الثلاثاء، من "تخريب اتفاق شبه مكتمل لمعاودة امتثال الولايات المتحدة وإيران بالاتفاق النووي المبرم عام 2015".
وطالبت روسيا بضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بأن العقوبات الغربية التي تستهدف موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا لن تؤثر على تجارتها مع إيران، وفق رويترز.