وزارة الطاقة السعودية: هجمات الحوثي تهدد أمن إمدادات النفط للأسواق العالمية
أكدت وزارة الطاقة السعودية، أن هجمات الحوثي التخريبية، ضد منشآتها البترولية، تهدد أمن إمدادات الطاقة للأسواق العالمية.
وصرح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة السعودية، أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة 5:25 بتوقيت السعودية، من مساء اليوم الجمعة، 22 شعبان 1443هـ، الموافق 25 مارس 2022م، لهجوم بمقذوف صاروخي.
وتابع: كما تعرضت محطة "المختارة" في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء الجمعة، أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، ولله الحمد، إصابات أو وفيات.
وقد أعرب المصدر عن إدانة السعودية، الشديدة، لهذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من السعودية، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية.
وأكد، ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية، من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأضاف المصدر، أن السعودية، تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها، وتزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية، والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في السعودية.
وأوضح الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج، والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة السعودية الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن، واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وشدد المصدر على أنه بات واضحاً أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف السعودية وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي، خاصةً في هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية، داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg جزيرة ام اند امز