مصر والسودان.. تمسك باتفاق ملزم لسد النهضة ودعم استقرار ليبيا
أكدت مصر والسودان، الأربعاء، تمسكهما بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومنصف وملزم لعملية ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وقال البلدان، في بيان مشترك، عقب لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي يزور القاهرة: "نؤكد على الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي".
- البرهان يبدأ زيارة لمصر في خامس محطة خارجية خلال شهر
- البرهان يتحدث عن "الطرف الثالث" وتطورات سد النهضة وزيارات إسرائيل
وشدد البلدان في البيان، على "ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ونؤكد دعم كافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي ليبي ـ ليبي".
وتابع البيان: "نؤكد على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد".
وعبرا عن تأكيدهما على "ضرورة استمرار لجنة 5+5 العسكرية المشتركة في عملها والتزام كافة الأطراف بوقف الأعمال العسكرية حفاظاً على أمن واستقرار ليبيا".
دعم الانتقال السياسي
وفي تصريحات لاحقة، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، أن "الأمور يجب أن تدار الفترة الانتقالية بالشراكة بين الجميع"، لافتا إلى أن "التحضير للانتخابات أحد اهتمامات الفترة الانتقالية".
وتابع: "الفترة الانتقالية تعثرت بسبب التدخلات الدولية وغياب القوى السياسية وكثرة النزاعات".
وأشار البرهان إلى أن "مصر دعمت الانتقال السياسي في السودان منذ البداية"، وأن "أمن السودان وأمن مصر يكملان بعضهم البعض".
واستطرد: "وجهة نظرنا تتطابق مع وجهة النظر المصرية في القضايا مثل سد النهضة وأمن البحر الأحمر".
وأوضح أن "الحوار بين المكون العسكري والمكونات الأخرى مستمر ومستعدون للتعاون مع القوى الوطنية التي ليس لها توجهات لإقصاء الآخرين".