بعثة جديدة لحفظ السلام.. الإمارات تدعم عملية الانتقال الأمني بالصومال
أكدت دولة الإمارات تأييدها لاعتماد مجلس الأمن قرارا بالإجماع، بشأن إعادة تشكيل بعثة جديدة لحفظ السلام بالصومال تابعة للاتحاد الأفريقي، بحيث تركز على دعم وتمكين عملية الانتقال الأمني في الصومال.
وتحلّ القوة الجديدة -التي تتلخص مهمتها في مكافحة حركة "الشباب" الإرهابية، وأُطلق عليها اسم "أتميس"- محل القوة الحالية "أميصوم" (مهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال).
وشددت دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي على التأكيد على الالتزامات المُتَرتِبة على الدول الأعضاء، لمنع أنشطة "حركة الشباب" وغيرها من الجماعات الإرهابية ومكافحتِها.
دولة الإمارات التي تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر مارس/آذار الماضي، جددت دعمها لجهود تعزيز إمكانيات المؤسسات الأمنية في الصومال، للتصدي لـ"حركة الشباب"، ومعالجة التحديات الأخرى.
وانتهت في الـ31 من مارس/آذار ولاية أميصوم التي أنشئت في 2007.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أوصى في وقت سابق من شهر مارس/آذار الماضي بتمديدها حتى 31 ديسمبر/كانون الأول، بالعدد الحالي البالغ 19,626 عسكرياً وشرطياً ومدنياً.
ووفقا للقرار الذي تم التصويت عليه أمس الخميس، ستُنفّذ خطة خفض أعداد قوات "أتميس" على أربع مراحل حتى مغادرة جميع الموظفين في نهاية عام 2024.